خاص للحوار نت / نوفل بيروك /أكادير/المغرب صديقاتي أصدقائي نخلد ذكرى 8 مارس اليوم العالمي للمرأة هذه السنة و المجتمع العالمي قد أقر أجندة الفعل السريع على مستوى الدول لصالح النساء، الفتيات و المساواة بين الجنسين وفيروس فقدان المناعة المكتسب 2010-2014 هذه الخطة العملية تدعم إعمال ثلاث مجالات للفعل، للإجابة على الحاجيات المستعجلة لمواجهة اللامساواة بين الجنسين وخروقات حقوق الإنسان، التي تعرض النساء و الفتيات للخطر المضطرد لفيروس فقدان المناعة المكتسب، وتجعلهم أكثر هشاشة أمام الفيروس، كما أن هذه اللامساواة وهذه الخروقات تهدد المكتسبات في مجال الوقاية من فيروس السيدا و الولوج إلى العلاج الثلاثي. صديقاتي أصدقائي إن البرامج و الأنشطة التي تقوم بها جمعيتنا مع النساء في وضعية صعبة تعتبر رائدة على المستوى الوطني و الإقليمي، وقد قمنا بتدعيم هذه البرامج الوقائية ببرنامج للوقاية من العنف الجسدي، الجنسي المعنوي الذي تتعرض له عاملات الجنس وهو برنامج بشراكة ودعم من وكالة الأممالمتحدة لحقوق المرأة UNIFEM وفي هذا الإطار نحن بصدد إعداد دلائل ومطويات بالإضافة إلى قرص مدمج سيساعدكم على دعم ومرافقة النساء المعنفات وتوجيههم. صديقاتي أصدقائي في آخر بحث ميداني قامت به جمعيتنا في منطقة أكادير و النواحي بخصوص معارف و سلوك النساء عاملات الجنس بعلاقة مع السيدا و التعفنات المنقولة جنسيا استخرجنا المعطيات السوسيوديموغرافية التالية: - 3،27% من عاملات الجنس أعمارهن مابين 20-24 سنة - 7،66% غير متزوجات ويعيشن بمفردهن - 31% من بينهن أميات - 21% من بينهن عاملات موسميات يتعرضن للتحرش الجنسي في أماكن العمل. إن هذه المعطيات رغم قلتها تفرض علينا العمل اليومي بشراكة مع الإطارات النسائية الديموقراطية التي نتقاسم معها المرجعية الكونية لحقوق الإنسان، لدى أهيب بكافة الفروع تدعيم العمل التشاركي مع هذه الجمعيات النسائية واعتماد مقاربة النوع "الجندر" في كل خطط عملنا وبرامجنا. الصديقات. الأصدقاء، نحن على أبواب انتخابات تجديد هياكل الجمعية على مستوى الفروع و على المستوى الوطني في شهر يونيو 2011، وبهذه المناسبة أذكركم بالتوجيه الأخير لمجلسنا الوطني الذي يحث الفروع على العمل أن تكون النساء ممثلات في كافة الهياكل التقريرية بنسبة الثلث على الأقل وذلك إعمالا للنظام الداخلي لجمعيتنا فمعركة المساواة بين الجنسين هي في قلب معركة نضالنا اليومي لوقف زحف الوباء.