عز جاهك يا إلاهي كل من في الأرض فان كل من فيها يعاني أنت من يكفي اليتامى أنت من يكسو العرايا أنت من يعطي الأماني
عز جاهك، يا إلاهي، هاهي القدس تنوح بالأسى بالقهر بالموت تبوح وأنينها وبكاؤها ريحها المرُّ هاجمة تفوحْ من ترى يحميها ربي من ترى يغنيها ربي من لها، قالت: وشعبي من يفرّج كلّ كربي من يرد الظلم حسبي، من لها إلاّك ربي هاهنا والحال بانت قاسيات، والجراح من لنا فالقدس هانت بالبكاء مع النواح مالها كانت وكانت ثم صارت والجراح. كل فجر قد أضاء وحدها في الظلم تشقى هل سيأتيها الضياء وفجرها أتراه لاح، عز جاهك ياإلاهي هل تؤذّن للصباح
عز جاهك يا إلاهي تلك أمتنا السّليبة من بقايا الرفض ثارت فيها هاتيك الشبيبة تنزع الظلم عليها تخلع الحكم المريب عز جاهك ياإلاهي
فاحمها من كل ضيم واهدها النهج المجيب عز جاهك ياإلاهي أنني العبد الفقير إن أكن أذنبت إنّي هائم بك أستجير الناس تأمل في سواك وأنا بك أملي كبير كل ما أبغي حماك تُظِلّ من بك يستجير فارحم اللهم عبدا ماله دونكْ نصير عز جاهك يا إلاهي لاتكلنا إلى عسير وأقضي يارب الأمور واستر العيب الكبير قد علمنا أنْ رضاك مبتغى العبد الفقير وليس يدرك منك ذاك بغيرما قلب كسير فها دعاؤنا يا إلاهي ندعوك وحدك يا قدير خفف الألام عنها وانصر الأقصى الأسير أن لم تكن أنت المجيب فمن لنا ربي المجيب أو لم تجرنا يا إلاهي فمن بغيرك نستجير