أدى الالاف من أبناء مدينة بنغازي معقل الثوار شرقي ليبيا صلاة ظهر الجمعة في شوارع المدينة، بعد يوم واحد من إعلان الثوار استعادتهم السيطرة على معبر الوازن الحدود مع تونس. وقالت المعارضة إن قوات العقيد الليبي معمر القذافي كانت هاجمت المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس باثارة الثوار واجتذابهم للقتال في مدينة زنتان غربي البلاد . غير أن المعارضة أعلنت عبر الإنترنت أن الثوار تمكنوا من السيطرة المعبر مجددا ليلا. تأتي تلك الأنباء بعد أسبوع من تسليم عدد من قوات العقيد الليبي أنفسهم لقوات حرس الحدود التونسية عقب تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على المنطقة بشكل مؤقت. في الوقت نفسه، أدى آلاف الأشخاص صلاة الجمعة في شوارع مدينة بنغازي معقل الثوار شرقي البلاد، قبل الاستعداد ليوم جديد من المعارك مع قوات القذافي في مسعى للسيطرة على مدن صغيرة لكنها حيوية، بالإضافة إلى مدينة مصراتة المهمة غربي البلاد. وعلى مدى اسابيع تسعى جماعات الدعم الى توفير السلع الضرورية لسكان مصراتة ومدن أخرى تحت الحصار. وحذر برنامج الأغذية العالمي أمس الخميس، من أن احتياطيات الشعب الليبي الذي سئم القتال، من السلع الغذائية ستنضب في غضون شهرين ما لم تتخذ خطوات جادة لإمداده باحتياجاته. وقالت الاممالمتحدة إن التوتر على الحدود الليبية-التونسية أدى إلى منع تدفق اللاجئين. وقالت مفوضية الاممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان إنها "قلقة للغاية إزاء احتمال سقوط الليبيين الفارين في مرمى النيران حيث القتال بين القوات الحكومية وقوات المعارضة للسيطرة على المنطقة الحدودية"."د ب أ".