دعا الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا في 28 نوفمبر و 29 و 30 في جميع الحقول النفطية في المناطق الصحراوية جنوبتونس، بدعوى بالنيابة عن العمال لتحسين وضعهم الاجتماعي. وفي محاولة لتفادي تنفيذ هذا الإضراب، انعقد أمس الأربعاء اجتماع بمقر الولاية دعا إليه والي الجهة نجيب الغالي وغاب عنه ممثلو أغلب الشركات البترولية العاملة بصحراء جهة تطاوين. وكانت مناسبة للتأكيد على ضرورة مواصلة بذل الجهود والمفاوضات من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمختلف الإشكاليات المطروحة بحقول النفط وتجنب التصعيد وتوقيف الإنتاج. يذكر أن الدعوة لتنفيذ هذا الإضراب عن العمل تأتي للمطالبة بتسوية وضعية عديد العمال والفنيين في الشركات العاملة في حقول النفط وإلغاء العمل بالمناولة وتنفيذ هذه الشركات للاتفاقات ومحاضر الجلسات التي تم التوقيع عليها اثر موجة الاحتجاجات والاعتصامات التي عرفتها الولاية منذ شهر مارس الماضي