انت القائل أنّك أنت إلينا قرينا ولك الفضل عبينا عظيم ولنا الفضل لديك عظيما أنت القائل: فبِما خوف لنت إليهم ولك الشان وحبل المجد لديك متين قم ياشعب يخرج فينا من ينْبينا عقودا شتّى أنه فينا كي ينفينا أو يفنينا عاد إلينا اليوم ثخينا تقطر يده بمآسينا وجراحات تنزف فينا عاد يشرع أن يحكمنا يجمع صفه كي يردينا قم ياشعب دمه فينا وترى الحقد يبدو دفينا جربناه فكان مَهينا أنّى يعود اليوم وفينا جيل الثورة كي يحمينا ويْك بلادي ..أو يرضيك يخرج من ثورتنا هارب يرجع من شباك كاذب صِه يا شعب فانت القائل أنك كنت إلينا قرينا ولك الفضل علينا سنينا ولك الرجعى غدات نفينا وترى عيانا كيف تعود قوافل ظلم الماضي حنينا ولك المجد وصرخة شعبنا هي العليا يده فينا تظل الطولى يأخذُ بيد سلم الدّار وبأخراه يصدُّ فلولا قم يا شعب ولا تتأخر يحمي الثورة من يحمينا وإذا خان الثورة فينا ثرنا جميعا كي نسْقِطْه وثار الشعب لكي يحمينا 25 مارس- لوزان