انتهى أسبوع تقديم الترشحات للانتخابات التشريعية بقبول 1500 قائمة موزعة على 33 دائرة انتخابية، 1382 في الداخل و118 في الخارج. واحتلت القائمات الحزبية الصدارة ب807 قائمة في الداخل و83 في الخارج تليها قائمات المستقلين الذين تقدموا ب 441 قائمة في الداخل و18 في الخارج ثم القائمات الائتلافية التي بلغت 134 في الداخل و17 في الخارج. وتبقى الإحصائيات غير رسمية، كما أفاد محمد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا للانتخابات أمس في الندوة الصحفية، وذلك إلى حدود النظر في الطعون ليتم نشر القائمات النهائية يوم 25 سبتمبر 2014. وبين رياض بوحوشي عضو الهيئة العليا للانتخابات أن الهيئة قد تلقت إلى حد الآن 120 شكوى، 106 منها في الداخل و14 في الخارج وتتعلق في العموم بالقبول المالي في حال عدم إرجاع القائمة للقسط الثاني للتمويل العمومي في انتخابات 23 أكتوبر 2011 أو بعدم التصريح بالدخل أو عدم ظهور أسماء المرشحين بالقائمات الانتخابية أو فيما يهم إلزامية التناصف قي القائمات. وذكر بوحوشي في نفس الإطار أن الهيئة قد قامت بحذف 56 قائمة مكررة في سجل القائمات وأعادت النظر في 699 ترشحا موزعين على 235 قائمة. واكد صرصار على ان الهيئة لم تمس من القانون الانتخابي بل سعت بكل إمكانياتها المتاحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة المالية وغيرها من مؤسسات الدولة إلى إدخال المرونة اللازمة على إجراءات الترشح للانتخابات التشريعية على غرار التغاضي على وثيقة بطاقة عدد 3 أو تسهيل الحصول على التصريح بالجباية بالنسبة للمرشحين بالخارج أو الداخل. مكاتب الاقتراع.. وقال صرصار أن هيئة الانتخابات قد شرعت في قبول ملفات ترشح أعضاء مكاتب الاقتراع غير ان هذه العملية مازالت بعيدة عن الأهداف المرسومة حيث بلغ عدد الترشحات حوالي 20 ألف ترشح فقط. ودعا في الإطار الناخبين التونسيين إلى تقديم ترشحاتهم لمهمة اعضاء مكاتب الاقتراع حتى لا يعرف الانتخابات القادمة الشغور الذي تم تسجيله في انتخابات 23 اكتوبر2011 وباعتبار ان انجاح العملية الانتخابية مسؤولية جماعية من واجب الناخب المساهمة فيها. واوضح رئيس الهيئة العليا للانتخابات أنه من المنتظر ان يتم الاقتراع في 4535 مركز اقتراع في الداخل تظم 10 آلاف و567 مكتب اقتراع و5003 مراكز اقتراع في الخارج تظم 11 الفا و116 مكتبا في الخارج جميعها مغطاة بأعضاء مكاتب متكونين ومستقلين بعيدين عن اي شبهة ولاء أو انتماء. وفيما يهم الناخبين أكد صرصار أن عدد الناخبين الذي بلغ 5 مليون و236 الفا و240 يمثل تقريبا 70 بالمائة من الجسم الانتخابي وهي نسبة مرضية عموما وأوضح ان التركيبة السوسيولوجية قد عرفت بدورها تحولا مقارنة بانتخابات 23 أكتوبر حيث عرفت نسبة الإناث ارتفاعا (50.5 بالمائة) مع تسجيل إقبال من الفئة الشبابية.