قال الأمين العام لحزب التكتل ومرشحه للإنتخابات الرئاسية مصطفى بن جعفر في تصريح إذاعي، اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 إنّ مبادرته حول مرشّح توافقيّ للرئاسيّة لم تفشل لكنّ الظروف لم تكن ملائمة لنجاحها . وأكّد بن جعفر أنّه في سبيل إنجاح المبادرة وتجميع العائلة الديمقراطيّة الإجتماعيّة أعلن ومرشّح التحالف الديمقراطي محمد الحامدي عن استعدادهما التنازل للتوصل إلى توافق لكنّ “النغمات كانت مختلفة”. وعبّرر بن جعفر عن أسفه لعدم وجود حد أدنى من التنازل في سبيل الوصول إلى توافق من طرف المرشحين المنصف المرزوقي وأحمد نجيب الشابي، متفهّما في الآن ذاته الطموحات السياسية لكل منهما خاصّة أن صندوق الاقتراع لم ينصفهما في التشريعية. وعلّق الأمين العام لحزب التكتل على فوز حزب نداء تونس بأغلبيّة نيابيّة، قائلا إنّه لا يمكن إنكار الثقل الانتخابي للحركة لكن ذلك لا يمنع أنّه غير قادر على قيادة المرحلة القادمة لأن برنامجه لا يستجيب لتطلعات الشعب وغير مطمئن، مؤكّدا أن “نداء تونس حزب سيدخل البرلمان وهو مليء بالتناقضات” على حدّ قوله.