لقيت العملية الإرهابية التي جدّت بسوسة (وسط الساحل التونسي) تنديدا شديدا من قبل أطراف وأحزاب سياسية مختلفة منها حركة نداء تونس التي دعت إلى تكوين خلايا شعبية لمواجهة ما أسمته بالإرهاب ، كما أصدرت حركة النهضة بيانا شجبت ونددت ب" بالجريمة النكراء وتؤكد أن استهداف القتلة للسياحة فيه استهداف للتونسيين جميعا وتجربتهم ومحاولة لضرب اقتصاد البلاد واستقرارها. " ودعت من جانبها إلى مظاهرة شعبية في شارع بورقيبة وفي سوسة "للتنديد وبصوت واحد بالإرهاب والإرهابيين و كل التهديدات التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين و ضيوف تونس" كما ورد في بيان مقتضب بإمضاء مكتب الإعلام والإتصال. كما أكّد الرئيس السابق المنصف المرزوقي عن ضرورة التوحّد ضد "العمليات الإرهابية " والذين يقفون وراءها. هذا وقد أسفرت العملية إلى حدّ كتابة هذه الأسطر عن 37 قتيلا و36 جريحا حسب ما ورد عن القناة الوطنية التونسية الأولى. وقد أعلن رئيس الدولة عن القيام ب"إجراءات موجعة" من موقع الحادث وأن خلية أزمة بصدد الإنعقاد وفي اتجاه بلورة موقف وجملة إجراءات تأخرت لأسباب سياسية.