تونس في 24 سبتمبر 2009 بيان عل إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة ولايات في جنوب البلاد وغربها وخاصة منطقة الرديّف مما أدّى إلى سقوط أكثر من عشرين ضحية بين أموات ومفقودين، يقدّم الحزب الديمقراطي التقدّمي تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ويقّدّم تحياته إلى أعوان جيشنا الوطني وأعوان الحماية المدنية على المجهود الذي يقومون به للبحث عن المفقودين وإنقاذ الأحياء ويحمّل الحكومة التأخير في تقديم الإغاثة والنجدة للمواطنين في المناطق المنكوبة. ويدعو كافة مناضلي الحزب في كامل الجهات إلى تقديم المساعدات العينية والمعنوية للمنكوبين والاتصال بالهلال الأحمر التونسي والتضامن الاجتماعي لمساعدتهما في عملهما، ويكلّف الأخ محمد الهادي حمدة عضو المكتب السياسي بالتنقّل على عين المكان لتقدير الأضرار وإعلام الحزب ليقوم بما يستطيع القيام به لمساعدة المنكوبين. كما يتوجّه الحزب بالخصوص بعبارات المواساة لعائلات مساجين الحوض المنجمي وبالأخص النساء والأطفال الذين يفتقدون في هذا الظرف بالذّات سواعد ذويهم الذين تحتجزهم السلطة ظلما في سجون بعيدة عن أهاليهم مما يزيد من معاناتهم. مع العلم أن ديار البعض منهم قد سقطت على من فيها من جرّاء الأمطار. ويتوجّه الحزب بنداء عاجل للمجتمع المدني للضغط من أجل إطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي فورا لتمكينهم من المشاركة في الإنجاد وإعادة البناء وحضور دفن أقربائهم من الضحايا. عن الهيأة التنفيذية د. أحمد بوعزّي