◙ عنوان الكتاب : " قوة التفكير وتأثيره على أحاسيسك وسلوكك ونتائجك وواقع حياتك ، وكيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي وتحقق أهدافك " ◙ المؤلف : المفكر والكاتب الكبير والمحاضر العالمي الدكتور إبراهيم الفقي ◙ صورة الغلاف : كُتِبَ الْعُنوانُ الرئيس للكتاب ( قوة التفكير ) بأحرف بارزة ضخمة الحجم ، لونها أصفر ممزوج ببياض ، وهي محاطة بلون برتقالي ، أما العبارات التي تعتبر عناوين فرعية فقد كتبت بلون أبيض ، وقد كتب العنوان في أعلى الصفحة ، بحيث تم الفصل بين العنوان الرئيس والعناوين الفرعية بخطين أصفرين متوازيين ، وفي أسفل الصفحة تم إثبات اسم المؤلف ( الدكتور إبراهيم الفقي ) بأحرف بارزة ضخمة الحجم صفراء اللون محاطة بإطار برتقالي اللون ، وتم تصدير اسم المؤلف بكلمات إطراء تعرف بالمؤلف ( المفكر والكاتب الكبير والمحاضر العالمي ) ، وهي كلمات كتبت بلون أبيض اللون ، وقد تم عزل هذا الفضاء المخصص للمؤلف بخطين متوازيين لونهما أصفر . وبين الفضائين : الأعلى المخصص للعنوان ، والأسفل المخصص للمؤلف ، لوحة تبدو في مقدمتها صورة المؤلف بلباسه الأنيق ، وملامحه الهادئة ، وبنظراته المتأملة الدالة على استغراق صاحبها في تفكير عميق ، وخلفه شكل دائري فيه نتوءات ، وهو شكل يمثل دماغ المؤلف ، وتبدو من خلال هذا الشكل صورة باهتة للمؤلف ، كما تبدو صورة شاب متكئ شاب مستغرق في التفكير . ◙ بناء الكتاب : يتكون الكتاب من خمسة أبواب : _ الباب الأول : قوة الفكر _ الباب الثاني : التفكير السلبي _ الباب الثالث : التفكير الإيجابي _ الباب الرابع : استراتيجيات التفكير الإيجابي ( كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي ) _ الباب الخامس : الوصايا العشر للتفكير الإيجابي ◙ الخصائص المميز للفكر ← له برمجة راسخة ← يصنع _ ملفات مخازن الذاكرة في العقل _ ملفات الذاكرة في العقل _ الاستراتيجيات العقلية
* الفكر يؤثر على ← الذهن ← الجسد ← الأحاسيس ← السلوك ← النتائج ← الصورة الذاتية ← التقدير الذاتي ← الثقة في النفس ← الحالة الصحية
*الفكر ← يتخطى الزمن ← لا يعرف المسافات ← يرفع أو يخفض الطاقة ← يولد العادات
*الفكر وتأثيره على قوانين العقل الباطن ← قانون نشاطات العقل الباطن ← قانون التفكير المتساوي ← قانون التركيز ← قانون المراسلات ← قانون الانعكاس ← قانون التوقع والانجذاب ← قانون الاعتقاد ← قانون السبب والنتيجة ← قانون التراكم
◄ الباب الأول : قوة الفكر " الفكرة قوة فعالة ، دونها كل قوة هائلة " فيكتور هوجو / " كرامة الإنسان تكمن في فكره " باسكال _ ( الفكر هو جذور كل سلوكياتنا وأيضا نتائجنا ، وهو السبب في حالتنا النفسية والعضوية وصورتنا الذاتية وتقديرنا الذاتي ، وأيضا في الثقة في النفس أو عدمها !!! ) _ في كتاب «Aladin factor » كتبه جاك كانفيلد ومارك فينوس هانسون ، وهي أن الإنسان يستقبل أكثر من 60000 فكرة يوميا ، كل ما تحتاجه هذه الكمية الهائلة من الأفكار هو اتجاه ، فلو كان الاتجاه سلبيا أخذ معه ملفات وأفكارا من مخازن الذاكرة تعادل 60000 فكرة من نفس نوعها . _ في بحث لكلية الطب في سان فراسيسكو عام 1986 وجد أن أكثر من 80 ٪ من أفكار الإنسان سلبية وتعمل ضده ، وهذا يدعم ما نعرفه عن النفس وأنها أمارة بالسوء .
* الفكر له برمجة راسخة _ الفكر له برمجة راسخة مكتسبة من سبعة مصادر مختلفة جعلت منه قوة راسخة ، ومرجعا للعقل يستخدمه الإنسان داخليا وخارجيا : 1 _ الوالدان / 2 _ المحيط العائلي / 3 _ المحيط الاجتماعي / 4 _ المدرسة / 5 _ الأصدقاء / 6 _ وسائل الإعلام / 7 _ المصدر السابع لبرمجتنا الذاتية هو أنفسنا _ قال سقراط عن الفكرة : " بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورد أو من الشوك " _ قال بلاتو : " أجداد كل سلوكياتنا هي الفكرة وبها نتقدم ، وبها نتأخر ، وبها نسعد ، وبها نشقى " * الفكر يصنع ملفات الذاكرة في العقل _ تتكون عند الإنسان ملفات عقله بها الإدراك والمعنى واللغة والقيم والاعتقادات والمبادئ ، وكلما واجه الإنسان في رحلة حياته تجربة من التجارب ، فإن المخ يتعرف عليها من الملفات الموجودة به فيخزن المعلومة الجديدة في نفس المكان . _ أسباب العلاج : ← أسلوب الاسترجاع بالعمر ، وعلاج الذات الشابة ← أسلوب قطع الحبل اللاواعي ← العلاج بقوة الطاقة البشرية _ لكي يكون التغيير متكاملا ، يجب أن يبدأ الإنسان به من الداخل ، فمهما كانت المساعدات الخارجية قوية وفعالة ، فلن تساعدك إلا إذا ساعدت أنت نفسك ، وذلك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، ثم تغيير معنى الإدراك في الملفات الداخلية ، وهنا يكون التغيير شاملا ، فعندما تغير إدراكك تغير معنى الأشياء بالنسبة لك ، وتغير الملفات الداخلية ، وتغير حياتك ، بإذن الله كما تريدها أن تكون . * الفكر يصنع الاستراتيجيات العقلية : الاسترتيجية هي متتالية من أفكار محددة وتصورات داخلية وخارجية لتجارب معينة تؤدي إلى نتيجة محددة ، فالشخص الذي يقول إنه يصاب بالصداع عندما يستيقظ في الصباح ، فهو يستخدم متتالية من الأفكار والتصورات الداخلية التي بدورها سببت له الصداع . فكرة فكرة فكرة
→ →
_ كل شيء في الحياة يتكون من استراتيجيات تتكون من أفكار محددة ومتتالية تؤدي إلى نتيجة يستخدمها الإنسان في حياته . * الفكر يؤثر على الذهن : العقل البشري يعمل بالاتجاهات ، بمعنى أن أي فكرة تفكر فيها يأخذها العقل ، ويسير في اتجاهها ، ويبحث في مخازن الذاكرة في كل الملفات التي تساعدك وتدعمك في هذا الاتجاه يساعدك على النجاح فيه سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيا . _ لو أن فكرتك سلبية عم عملك أو زوجتك أو زوجك فسيلغي العقل كل شيء آخر عن هذا الشخص أو هذه المهنة لكي يستطيع الذهن التركيز على هذه المعلومة فقط ، يم يدعمها ويقويها من كل الملفات المشابهة الموجودة في مخازن الذاكرة . * الفكر يؤثر على الجسد : " العقل والجسد يؤثر كل منهما على الآخر " _ خلال الحرب العالمية الثانية عاقب هتلر ثلاثة من جنوده عقابا نفسيا ، فوضع كل واحد في غرفة صغيرة جدا ، وتركوا المياه تتساقط قطرة قطرة ببطء شديد ، وأخبروا كل واحد منهم على حدة أنه تنفس صنفا من أصناف الغازات السامة ، وأنه لن يبقى على قيد الحياة أكثر من ست ساعات ، ثم أغلقوا الأبواب عليهم ، وتركوهم على هذه الحالة بمفردهم لمدة ثلاث ساعات ، بعدها فتحوا الأبواب على كل واحد ، فكانت لهم المفاجأة الكبرى ، وهي أن اثنين من الجنود الثلاثة ماتوا فعلا ، وأن الجندي الثالث كان في حالة خطيرة جدا وعلى وشك الموت ! ... _ في المستشفى الرئيس بسان فراسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية يعالجون المرضى بالضحك ، والأخبار الإيجابية ، وكانت نتيجة هذه الطريقة من العلاج هي ارتفاع نسبة الشفاء بدرجة تتعدى 35 % . _ من المهم أن تعرف أن العقل عنده القدرة بإذن الله على علاج الجسم ومساعدته على التخلص من الآلام . * الفكر يؤثر على الأحاسيس : _ إن الأحاسيس هي وقود الإنسان ، وهي رد الفعل الطبيعي لما يحدث بداخلنا من أفكار وملفات ذهنية ، ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن جعلنا نعرف معنى كل إحساس مهما كان سواء كان إحساسا إيجابيا كالحب والحنان والسعادة والهدوء والراحة والاسترخاء ... أو إحساسا سلبيا مثل الغضب والغيرة والكره والحقد ... وأعطانا الله سبحانه وتعالى القدرة على التحكم في أفكارنا ، وقال لنا عز وجل في كتابه العزيز : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . _ التغيير إنما يكون من الداخل ، من الأفكار والملفات والصور الذاتية والتقدير الذاتي ، من القيم والاعتقادات الراسخة المخزنة في العقل الباطن ، كل ذلك داخلي وكذلك الأحاسيس والشعور والجذور كل ذلك سببه " الأفكار " . * الفكر يؤثر على السلوك : _ قاعدة في غاية الأهمية ، هي :" إن الشخص ليس سلوكه " _ الإنسان أفضل وأحسن مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالى ، ولكنه يبرمج بأسلوب حياة ، وإدراك وقيم واعتقادات سببت له هذا السلوك ، لذلك فإن أكثر من 90 % من سلوكياتنا تلقائية تحدث بدون تقييم أو أي تفكير منطقي لأننا عادة تعودنا عليها واكتسبناها من العالم الخارجي ، لذلك لا تعمم الكلام ، ولا تقل : إن فلانا سلبي ، أو إن زوجتي سلبية ، أو ابني فاشل لأن ما تصفه هو السلوك وليس الشخص نفسه ...
* الفكر يؤثر على النتائج :
التفكير ↓ التركيز ↓ الأحاسيس ↓ السلوك ↓ النتائج
سلبية إيجابية
* الفكر وتأثيره على الصورة الذاتية : _ كل إنسان يرسم في داخله صورة عن نفسه في جميع أركان حياته . _ الصورة الذاتية تعتبر من أسباب التغيير أو عدمه . _ الصورة الذاتية قد تكون من أهم أسباب النجاح أو الفشل وأيضا السعادة والتعاسة ... _ يقول أرسطو : " مشاكلي مع نفسي تتعدى بمراحل مشاكلي مع أي مخلوق آخر " . * الفكر وتأثيره على التقدير الذاتي : _" التقدير الذاتي قد يكون من الأسباب الرئيسة في تعاسة أو سعادة الإنسان ، لأنه يتعامل مع الشعور والأحاسيس ، وإذا كان الشخص متقبلا نفسه ، ويقدر نفسه . " د كارولين ميس _" التقدير الذاتي الضعيف هو السبب الأساس وراء الإدمان ، ومعظم السلوكات السلبية " د ناتانين براندن _ التقدير الذاتي الضعيف يحدث للإنسان لأسباب متعددة من أخطرها عدم الشعور بالحب والحنان ... _ ما هو التقدير الذاتي ؟ هو إحساس الشخص عن نفسه ، ورأيه في نفسه وسمعته مع نفسه ، وله ثلاثة جذور أساسية : 1 _ التقبل الذاتي : أن يتقبل الإنسان نفسه كما هو ، يتقبل شكله ، فلا يشعر أن هناك جزءا منه لا يحبه سواء كان جسمانيا أو شخصيا ، ويتقبل عائلته ... وأيضا يتقبل وطنه ... 2 _ القيمة الذاتية : وهنا يشعر الشخص أن له قيمة ، وأنه عضو مهم في المجتمع ، وعنده القدرة على الإنتاج والتقدم والإنجاز ، وأن حياته لها معنى ، وأن ما يفعله مفيد ومهم ، وأنه يجد تقديرا من الآخرين عن قيمته وقيمة ما يفعله ... 3 _ الحب الذاتي : بمعنى أن يحب الشخص النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بها . فمهما كان طوله أو لون جلده أو شكله ، فهو يحب كل جزء فيه كما هو ، ومن الأسباب الأساسية في الحب الذاتي أو عدمه هو البرمجة الأولى التي تبرمج بها الطفل من الوالدين وحملها معه في حياته وفي اتصالاته مع العالم الخارجي ، وكل هذا سببه الأساسي وجذوره الموجودة في العقل الباطن هو الفكرة التي بدأتها ، ولكي يحدث تغيير في التقدير الذاتي يجب أن يحدث تغيير في الأفكار . * الفكر وتأثيره على الثقة بالنفس : _ الثقة بالنفس هي الفعل مع الاعتقاد أنه مهما كانت التحديات أو المؤثرات الداخلية أو الخارجية ، ومهما كانت الحالة النفسية أو المادية أو الشخصية ، سيصل الشخص بإذن الله إلى تحقيق هدفه . _ من الممكن أن يكون الإنسان واثقا من نفسه في شيء معين ، ولكنه يصادف تحديا في حياته يجعله يعتقد أنه فاشل ، وبذلك فهو يفتح في ذهنه ملفا للفشل في هذا الشيء . _ الأفكار خطيرة جدا ، وقد تكون هي السبب في الخسارة أو المكسب لأنها جذور الثقة بالنفس . * الفكر يؤثر على الحالة الصحية : _ توصلت كلية الطب في سان فرانسيسكو عام 1986 في بحثها عن التحدث مع الذات أن أكثر من 75 % من الأمراض العضوية أساسها التحدث السلبي مع الذات ، وهو ما يسميه علماء النفس " التمثيل الداخلي " . _ العلاج باستخدام التنويم بالإيحاء ، نموذج الاسترجاع بالعمر ، وعلاج الذات الشابة ، مساعدة العقل اللاواعي على فتح الملفات ... * الفكر لا يعرف المسافات : _ العلاج بديناميكية التكيف العصبي : الانفصال اللاواعي عن التجربة ← استخدام أسلوب تغيير إدراك الواقع في العقل الباطن . _ الاتصال الواعي بالمكان الحالي ← تنظيف تام لمراكز الطاقة من التخزين السلبي ، وربطها بما كانت عليه من حالة نفسية إيجابية وعادية . * الفكر لا يعرف الوقت : الفكرة عندها القدرة أن تنشط في أي وقت سواء كان ذلك ، في الليل في ساعة متأخرة ، أو في الصباح مع شروق الشمس ، أو أي وقت في المساء . * الفكر يرفع أو يخفض الطاقة : الفكرة الأساس التي تسيطر على الذهن تفتح كل الملفات اللازمة من مخازن الذاكرة في العقل الباطن . فالفكرة عندها القدرة أن تصعد أن تنقص الطاقة فتجعلنا نحقق أهدافنا أو نبتعد عنها .
← طاقة مرتفعة إيجابية الأفكار الإيجابية تفتح ملفات إمكانياتنا ومصادرنا ، وتفتح أيضا ملفات طاقة من نفس نوع الأفكار . ← طاقة مرتفعة سلبية ← طاقة منخفضة سلبية ← طاقة منخفضة إيجابية * الفكر يولد العادات : العادة هي فكرة وضعها الإنسان في ذهنه ، وربط بها أحاسيسه وكررها أكثر من مرة حتى أصبح الخ يعتقد أنها جزء من تصرفاته ، ولكي تتكون العادات يمر الإنسان بست مراحل أساس : 1 _ التفكير 2 _ التسجيل 3 _ التكرار 4 _ التخزين 5 _التكرار 6 _ العادات * الفكر وتأثيره على قوانين العقل الباطن : 1 _ قانون نشاطات العقل الباطن : هو قانون يعمل دائما بنجاح تام ، فعندما تفكر بأفكار سلبية يساعدك على النجاح فيها ، وعندما تفكر في فكرة إيجابية يساعدك أيضا على النجاح فيها . 2 _ قانون التفكير المتساوي : هذا القانون أساسه أن ما تفكر فيه يتسع وينتشر من نفس نوعه ، ويضيف إليه أشياء مشابهة له . 3 _ قانون التركيز : أي شيء تفكر فيه تجعل قانون نشاطات العقل الباطن يجعل هذا الشيء يتسع وينتشر من نفس نوعه ، ثم يجعل قانون التفكير المتساوي يجعلك ترى ما يشابهه ثم قانون التركيز يجعلك تحكم عليه وتشعر به ، وتلغي أي شيء آخر لكي تستطيع أن تفكر في هذا الشيء فقط ، ويساعدك المخ أكثر فيفتح لك كل الملفات المشابهة لكي يدعمك فتعمم التجربة ، وأيضا تتخيل نفسك في المستقبل تتقدم لفعل شيء ، أو تتفادى فعل هذا الشيء . 4 _ قانون المراسلات : إذا أردت أن تغير أي شيء في حياتك ، فابدأ بالأفكار التي سببت ملفات عقلك ، وبذلك تجعل قانون المراسلات يعمل معك بدلا من أن يعمل ضدك ، وتذكر " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، " ما سببته لنفسي من مشاكل ، يتعدى بكثير ما سببه لي أي إنسان في العالم " . 5 _ قانون الانعكاس : قال زينو : " ما الحياة إلا انعكاس من أفكارك واعتقاداتك ولكي تغير حياتك يجب عليك أولا أن تغير أفكارك واعتقاداتك " ، وقال غاندي : " عن التغيير الذي تريد أن تراه في حياتك ، فعندما تغير ما بداخلك سينعكس عليك العالم بنفس المقدار . " 6 _ التوقع والانجداب : قال النبي صلى عليه وسلم : " تفاءلوا بالخير تجدوه " ، وفي هذه الجملة نجد قانون التوقع والانجذاب واضحا ، فوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إن أردنا الخير أن نتوقعه ، وأيضا قال النبي صلوات الله وسلامه عليه : " ادعوا الله ، وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه . " وهذا قول آخر من أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام تثبت قوة قانون التوقع والانجذاب . كما ترى الأفكار قوتها أبعد مما يتخيل الإنسان ، فهي إما أن تأخذك إلى السعادة أو إلى التعاسة ، وفي كلتا الحالتين أنت صانعها . 7 _ قانون الاعتقاد : هنري فورد مؤسس أول سيارة فورد في العالم قال شيئا أعجبني جدا : " لو اعتقدت أنك قادر على فعل شيء ما أو اعتقدت أنك غير قادر على فعل شيء ما ففي كلتا الحالتين أنت على صواب !! " الاعتقاد هو القوة الراسخة التي تدعم الأفكار التي يختارها الإنسان ، فتسبب له الأحاسيس والسلوك ، وأيضا النتائج التي يحصل عليها ، وتجعل حياته تماما كما يفكر . 8 _ قانون السبب والنتيجة : " أي شيء تفعله سيعطيك نتيجة من نفس نوعه ، فلو كررت هذا الفعل سوف تحصل على نفس النتيجة " قانون السبب والنتيجة يعمل في كل الأحوال وفي أي مكان ومع أي إنسان مهما اختلفت خلفيته وقيمه واعتقاداته أو شكله ولونه ، فلو أن الفعل يؤدي إلى نتيجة من نفس نوع الفعل ، ولن يحدث أي تغيير إلا إذا حدث تغيير في الفعل نفسه . 9 _ قانون التراكم : " أي شيء تفكر فيه يسجله العقل ، ويفتح له ملفا خاصا من نفس نوعه ، ولو كررت هذا التفكير سيتراكم في نفس الملف ، ويسبب لك أحاسيس من نفس النوع حتى ولو لم تضعه في الفعل في العالم الخارجي. " _ قانون التراكم يبدأ من أول فكرة نفكر فيها ، وتكررها أكثر من مرة ، فهو الإضافة التي تضيفها إلى ملفات عقلك في كل مرة تفكر بنفس الطريقة ، لذلك كن حريصا جدا في الأفكار التي تضعها في ذهنك ، واستخدم قانون التراكم في إضافة الإيجابيات لحياتك وأيضا لحياة الآخرين . ← " لذلك اجعل إضافتك إضافة تقربك أكثر من الله سبحانه وتعالى ، وتجعل حياتك سلسلة من التجارب السعيدة والنجاحات المستمرة في الزمن . " * الفكر والتسلسل الذهني : 1 _ " الفكر يسبب الواقع من نفس نوعه في وقت حدوثه ، وهذا الواقع يتسع وينتشر " ← أي شيء تفكر فيه سواء كان سلبيا أو إيجابيا سيصبح واقعا بالنسبة لك في هذا الوقت ، ولن يتغير هذا الواقع إلا إذا غيرت الفكرة الأساس . 2 _ دائما يندمج وينسجم الإنسان مع واقعه الحالي . 3 _ دائما سيجد العقل البرهان الذي يدعم واقعه . ←والت ديزني قرر أن يبني " مركز إبيكوت " ، واتصل ب 302 بنكا للاقتراض ، دون جدوى ولم ييأس . ← توماس أديسون قام ب 10000 محاولة قبل أن يكتشف المصباح . ← جمال عبد الناصر رفض العالم تمويله لبناء السد العالي ، ولكنه ظل صامدا حتى بناه . 4 _ يبني العقل البشري على آخر واقع . 5 _ دائما ستصبح أكثر مما أنت عليه الآن .
