غزة، بروكسيل - من رندة حماد - رحّبت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بالخطوة التي اتخذها مجلس مدينة دبلن في ايرلندا، والقاضية بمقاطعة شركة فرنسية عالمية، والتوصية بعدم التوقيع معها على أية عقود، وذلك بسبب دورها في تشغيل شبكة الطرق بين المستوطنات في القدس وإسرائيل. وقال انور غربي عضو الحملة الأوروبية، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، في بيان صادر عنه: إن "هذه الخطوة هامة للغاية، وجاءت لتقول إن شعوب العالم الحر ترفض ممارسات المحتل، وأن هذه الخطوة جاءت بعد وقت قصير من قبول الجانب الإسرائيلي كعضو في منظمة دول التنمية والتعاون الاقتصادي". وأضاف أن "ضم تل أبيب لهذه المنظمة الدولية "مكافأة للاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أدين بها من قبل لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة"، مشددة على ضرورة "فرض عزلة على الجانب الإسرائيلي حتى يقوم بإنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، ويوقف جرائمه في كل فلسطين". ورأى غربي أن التحرك الذي قام به مجلس مدينة دبلن، يوم الاثنين الماضي (10/5)، ضد شركة "فيولا" الفرنسية العالمية، وهي شريك بارز في تجمع الشركات المتعاقدة في بناء نظام السكة الحديدية التي تربط إسرائيل بالمستوطنات الغير قانونية في القدسالشرقيةالمحتلة؛ رسالة تحذير واضحة لجميع الشركات التي تساهم في ترسيخ واقع غير قانوني على أرض محتلة، وبشكل مخالف للقرارات والقوانين الدولية". ودعا غربي نواب البرلمانات الأوروبية إلى السير على خطى مجلس مدينة دبلن، في الوقوف إلى جانب حقوق الإنسان، من خلال الإعلان بصورة واضحة عن مقاطعة الشركات التي تشارك في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني، لاسيما فيما يتعلق برفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، والذي يُعد بحسب القانون الدولي جريمة حرب. مصدر الخبر : القدس a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=6520&t="الحملة الأوروبية" ترحّب بقرار ايرلندي بمقاطعة شركة فرنسية تدعم الاستيطان&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"