كشفت مصادر مطلعة في العاصمة التركية عن إجهاض الأجهزة الأمنية التركية، لعملية اغتيال كانت تستهدف رجب أردوغان، رئيس الوزراء على يد بعض الخلايا التركية والكردية، بحسب التحقيقات التي تمت معهم وأشارت المصادر في حديثها لصحيفة «المجد» الأردنية، إلى وجود خيوط تربطهم بجهاز الموساد الإسرائيلي، وأن القيادة السياسية التركية قد تكتمت علي هذا الموضوع حاليا لاعتبارات سياسية وأمنية دمية مفخخة وقالت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من إحباط «مؤامرة» تستهدف اغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، باستخدام عروسة أطفال «دمية» مفخخة، خلال جولة من المقرر أن يقوم بها في عدد من المحافظات خلال الأسابيع القادمة. وذكرت وسائل إعلام تركية أن قوات الأمن اعتقلت عددا من عناصر «جبهة التحرير الشعبية الثورية»، وهي جماعة محظورة،تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية»، على خلفية المؤامرة المزعومة، وقالت إن عملية القبض على المشتبهين تمت أثناء عبورهم نهر «مريتش» بمحافظة «إديرنه»، شمال غربي تركيا، قرب الحدود مع بلغاريا تفجير المدن التركية وكشفت التحقيقات من جهة أخرى، أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة تفجيرات في عدد من المدن التركية الكبرى، ومنها أنقرة واسطمبول وإزمير، خلال الحملة التي سيقوم بها اردوغان لحشد التأييد الشعبي للتعديلات الدستورية، التي أقرها البرلمان مؤخرا، والتي من المقرر أن يجرى الاستفتاء عليها في 12 سبتمبر القادم وذكرت التقارير أن عناصر الجبهة الثورية خططوا لاغتيال إردوغان عن طريق حشو بعض الدمى بالمتفجرات، مشيرة إلى أنه من عادة رئيس الوزراء أن يقوم بتوزيع الدمى واللعب على الأطفال، أثناء التجمعات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية
التعيين المثير وكانت الحكومة التركية عينت مؤخرا، «هاكان فيدان» رئيسا لجهاز الاستخبارات القومي التركي «M.I.T»، وذلك في سياق تفعيل دور هذا الجهاز في حماية الأمن القومي التركي، وحماية «الترويكا» الحاكمة، التي تصنع القرار السياسي في تركيا، والمكوّنة من: عبد الله غول رئيس الجمهورية، ورجب أردوغان رئيس الوزراء، وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية، بعد أن بلغتهم معلومات مؤكدة تفيد بان جهاز الموساد يبحث في إمكانية تنفيذ عمليات اغتيال عن طريق حزب العمال الكردستاني، أو خلايا تركية على صلة به، تستهدف أهم الشخصيات التركية، لإحداث فوضى في البلاد، والضغط على أردوغان لتغيير سياسة التقارب مع العرب والفلسطينيين ولفتت المصادر، إلى أن تعيين هاكان فيدان قد أثار قلق الإسرائيليين، الذين عبّروا عن ذلك علنا، نظرا لان فيدان كان أحد مستشاري أردوغان، قبل أن يُعيّن في هذا المنصب، فضلا عن عضويته في حزب العدالة والتنمية الحاكم جدير بالذكر ان تعيين فيدان قد جاء على حساب الرئيس السابق،إمراه تنار، الذي عرف بعلاقته الوثيقة مع الإسرائيليين، وحظي بثناء شديد من لدنهم، وهوما أشارت إليه الصحافة الإسرائيلية مؤخرا
ثماني محاولات اغتيال يذكر أن أجهزة الأمن التركية تمكنت من إحباط ثمان محاولات سابقة لاغتيال اردوغان، خلال الثلاث سنوات الماضية، إحداها كانت ستنفذ بطريقة مشابهة لهذه المحاولة، حيث كانت تتضمن تفجير سيارة أطفال أثناء مرور موكب أردوغان إلى منزله في حي «أوسكدار» بمدينة اسطمبول