نفت الممثلة يسرا ما تردد حول اللقاء الذي جمعها بزوجة المخلوع ليلى الطرابلسي في السعودية. وقالت يسرا في حوار لإذاعة موزاييك اليوم أنها فوجئت بمثل هذه الأخبار التي روجتها الصحافة الصفراء والتي من شأنها أن تألب عليها المعجبين بفنها في العالم العربي. وقالت أن قصة مفبركة ولا أساس لها من الصحة وكل ما قيل حول هذا الموضوع هو من وحي خيال بعض الصحفيين. وحول طلاقها من زوجها خالد سليم بسبب مشاركتها في تظاهرات ميدان التحرير يوم الثلاثاء 27 نوفمبر. قالت يسرا: "ما نُشر عن طلاقي من زوجي بسبب رفضه لمشاركتي في مظاهرات التحرير ليس له أساس من الصحة، وليس لدي أي تعليق على هذه الشائعة السخيفة، للأسف هناك من يحاول تشويه صورتي أمام الجمهور ويشكك في وطنيتي وانتمائي للبلد"، حسب موقع مجلة "لها". وتابعت: "هذا العام فقط خرجت عليّ الكثير من الشائعات المستفزة وحتى الآن لا أعلم لماذا أو من ورائها، ولكني أقول لهم لن تتمكنوا من تدميري". وكانت يسرا زارت ميدان التحرير مع ليلى علوي في مليونية الثلاثاء مطالبة برفض الإعلان الدستوري الذي اعتمده الرئيس محمد مرسي. وقالت جريدة التونسية في خبر مفاجئ أول الشهر الماضي أن ليلى بن علي التقت خلال إقامتها بفندق الهيلتون بالنجمين المصريين محمود عبد العزيز ويسرا (كانا في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحجّ وفق الصحيفة) اللذين جلسا إليها في إحدى السهرات حسب ما أفاد به مصدر الصحيفة وصاحب المقال خبر قيام ليلى بن علي بزيارة لقبر الرسول الأكرم بالمدينة المنورة.