أفاد الأستاذ محمد بكار خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين 7 جانفي 2013 ان النيابة العمومية في محكمة الجنايات الدولية والمتعهّدة بالشأن الليبي ستساءل رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي حول علاقته بعبد الحكيم بالحاج خاصة بعد زيارته رفقة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي له في احدى مصحات العاصمة التونسية. وافاد بكار بان بالحاج مطلوب دوليا لاعتباره"ارهابيا" وانتمائه الى تنظيم القاعدة حيث كان قد تم سجنه في معتقل غوانتانمو. ويعتبر بالحاج اول من استلم البغدادي المحمودي بعد وصوله الى التراب الليبي مقابل صفقة بين المجلس الانتقالي الليبي والحكومة التونسية حسب قول محاميي الدفاع عن المحمودي. تجدر الاشارة الى ان عبد الحكيم بالحاج كان قد التحق بالجماعة الليبية المقاتلة بعد مشاركته في الجهاد في افغانستان وباكستان وتركيا والسودان بداية من التسعينات وغادر القطر الليبي سنة 1995 بعد فشل مخططه الجهادي ضد معمر القذافي وظهر كقائد لعملية "فجر عروس البحر" وفي موقعة باب العزيزية اثناء ثورة 17 فيفري.