اختتم المجلس الوطني التأسيسي اليوم الخميس 20 نوفمبر أعماله بجلسة ختامية ألقى خلالها رئيس المجلس مصطفى بن جعفر كلمة نوّه فيها بأداء النواب طيلة 3 سنوات رغم ''العواصف العاتية'' التي حفت بعملهم. وذكّر بن جعفر بالعمل الذي قام به اتلنواب الذي اختتم باصدار "دستور تونس ما بعد الثورة الذي تاسس على الديمقراطية و احترام القانون و حقوق الانسان و العدالة الاجتماعية". يذكر ان المجلس التاسيسي تعرض لنقد كبير وصل اوجه بعد اغتيال النائب محمد البراهمي حيث دعا سياسيون أنذاك لتعليق أعماله كما شهدت اروقة قبة باردو تلاسنا ومناوشات بين النواب وصلت لحد التهديد بالعنف. ويعود عدد من النواب إلى البرلمان القادم خاصة من كتلة حركة النهضة بينما سيغادر عدد آخر مقاعد باردو بعد خسارة أحزابهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة.