قال وزير الداخلية لطفي بن جدو في تصريح صحفي على ضوء إفتتاح القطب الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بعد ظهر اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 إن هذا القطب مستقل تماما عن القطب القضائي ولا رابط بينهما، رغم وجودهما في مقر واحد وأكّد بن جدو أن القطبين وجدا في مبنى واحد لدواع أمنية بالأساس. كما أوضح بن جدو أنّه لا يوجد أيّ تداخل بين هذا القطب وبين مصالح وزارة الداخلية وشدد لطفي بن جدّو على أنّ دور القطب الأمني يكمن في تجميع المعلومات وتحليلها وتقديم التصورات والإستراتيجيات ورفع التوصيات وتطوير التجربة الإستعلاماتية، وسيكون له علاقة أفقية مع بقية الوزارات وأشار وزير الداخلية أنّ القطب الأمني لمكافحة الإرهاب سيعمل على جمع المعلومات والمعطيات التي لها علاقة بملف الإرهاب من جميع الوزارات وهي وزارات الداخلية والدفاع الوطني والمالية والخارجية ومن الديوانة والسجون، ومعالجتها ثم تقييمها ووضع التخطيط اللازم على ضوئها لمجابهة الإرهاب وفي نفس الإطار، قال بن جدّو إنّ هذا القطب ليس له علاقة بالجانب العملياتي الميداني إنّما دوره إستخباراتي، موضّحا أنّ ما يتم تداوله بشأن أن هذا القطب موال لأشخاص معينين غير صحيح ومجانب للصواب (نقلا عن بناء نيوز)