أكد الخبير الأمني ومسؤول قسم الاستشراف مكافحة الارهاب في المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل مازن الشريف في تصريح للجريدة أن الفيديو الذي يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بعناصر منتمية لتنظيم داعش الارهابي هو المرحلة الأخيرة الانتقامية لعدو غاضب. وبين مازن الشرف أن هذا الفيديو الذي من خلاله وجه عناصر داعش تهديدا لسلطات في تونس هو دليل على رعب العدو من نجاح الانتخابات في تونس وهو يسعى إلى بث الرعب حتى لا تستعد تونس أنفاسها. وفي تعليقه عن اعتراف الدواعش باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أكد الخبير ان هذه مرحلة كشف القناع وهي مرحلة ينزل فيها العدو إلى الحضيض حتى يحقق أهدافه. وأكد الشريف ان المسار الانتقالي يجب ان ينجح حتى يتم إنقاذ تونس من هذا العدو الحقيقي حسب تعبيره. وأضاف محدثنا يجب ان يتكاتف كل الشعب التونسي للتصدي لدعوات التجييش للخلايا النائمة في تونس.