أوضحت الأممالمتحدة على لسان المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أنّ قرارها القاضي بتأجيل جلسة الحوار التي كانت مقرّرة ليلة أمس بين الأطراف المتنازعة بليبيا جاء على خلفية تردّي الوضع الأمني بالبلاد. وأكّدت في بيان أنّ الجلسة مؤجّلة حتى إشعار آخر . وقال ستيفان دوجاريك للصحافيين: "اجتماع الحوار هذا كان مقرراً لكنه لم يتم"، مضيفاً أن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون "يواصل مشاوراته" للتوصل الى اتفاق على مكان وموعد الاجتماع. وأوضح أن أحد أسباب الإرجاء صعوبة إيجاد "مكان يلبي كل الموجبات الأمنية". وكانت مصادر متطابقة في ليبيا أفادت الأحد، بأن جلسة الحوار الليبي التي كان مزمعا عقدها الاثنين برعاية الأممالمتحدة تم تأجيلها لأجل غير مسمى. وعقدت الجولة الأولى من الحوار في غدامس برعاية الأممالمتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا برئاسة ليون، في 29 سبتمبر في حضور 12 من أعضاء مجلس النواب المنتخب وعدد مماثل من النواب المقاطعين لجلسات البرلمان، لكنها لم تفض الى أي نتيجة.