تمكّن البلجيكي ديميتري بونتينك، من اعادة ابنه الذي التحق بالجهاديين العاملين بالجماعات المسلحة في سوريا، الى بلجيكا. وقد استغرقت رحلته 12 شهرا حاول خلالها و لثلاث مرات دخول سوريا و البحث عن ابنه بين الكمّ الهام من الجهاديين، هذا و تعرّض ديميتري بونتينك خلال هاته الرحلات الى سوريا للاختطاف والتعذيب على أيدي مجموعات مسلحة حاولت ثنيه عن انقاذ ابنه و لكنّها لم تفلح في احباط محاولاته المتكرّرة لإنقاذ من براثن المتطرّفين. يذكر أنّ العديد من العائلات الأوروبية اشتكت منذ انطلاق الثورة السورية من انضمام ابنائها الى التنظيمات المسلّحة المقاتلة ضدّ نظام بشار الأسد ومع ارتفاع وتيرة هاته الظاهرة حاولت السلطات الأوروبية وضع قوانين و برامج لمحاولة ردع الشبان من الإلتحاق ب"الجهاديين" بسوريا و لكنّ رغم هاته المحاولات لازال الجهاديون من أوروبا يتوافدون على سوريا.