أعلنت حركة أزواد الإسلامية انشقاقها عن حركة أنصار الدين التي تسيطر على شمال مالي، واستعدادها للتفاوض مع السلطات المالية وقبولحل سلمي وذلك بعد 14 يوما من بداية التدخل العسكري الفرنسي في مالي. ووفق فرانس برس فان حركة ازواد الاسلامية تؤكد رسميا انها تناى تماما عن اي مجموعة ارهابية وتدين وترفض اي شكل من اشكال التطرف والارهاب وتتعهد بمكافحتها وأضافت في بيان صادر عن الحركة ان ازواد الاسلامية التي تتشكل حصرا من وطنيين (ماليين) تجدد التأكيد على استقلالها وعزمها على المضي نحو حل سلمي وأكدت انها "تحتل" منطقة كيدال على مسافة اكثر من 1500 كلم شمال شرق باماكو قرب حدود النيجر ودعت الحركة الجديدة باماكو وباريس الى "وقف الاعمال العدائية" وبدء "حوار سياسي في حين دعت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى فتح تحقيق حول اتهامات وجهت للجيش المالي بارتكاب تجاوزات في وسط البلاد وخصوصا بحق العرب والطوارق الذين ينتمي اليهم اغلبية عناصر الحركات الاسلامية المسلحة و للاشارةبدا التدخل العسكري الفرنسي في مالي في 11 جانفي 2013بهدف مساعدة الجيش المالي على استعادة السيطرة على شمال البلاد الذي اصبح خلال 2012 ملاذا للحركات الاسلامية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة التي ارتكبت هناك العديد من التجاوزات باسم الشريعة.