انشقت حركة انصار الدين احدى الحركات الاسلامية المسلحة الثلاث التي تسيطر على شمال مالي، الى مجموعتين دعت احداهما أمس الى «حل سلمي» وذلك بعد أسبوعين من بداية التدخل العسكري الفرنسي في مالي. وأعلنت المجموعة المنشقة انها تدعى حركة ازواد الاسلامية، علما ان ازواد هو الاسم الذي يطلقه الطوارق على شمال مالي الذي شهد عدة محاولات انفصالية منذ سنوات. وقالت الحركة الجديدة في بيان تسلمته «فرانس برس» ان «حركة ازواد الاسلامية تؤكد رسميا انها تنأى تماما عن اي مجموعة ارهابية وتدين وترفض اي شكل من اشكال التطرف والارهاب وتتعهد بمكافحتها».
واضافت ان «حركة ازواد الاسلامية التي تتشكل حصرا من وطنيين (ماليين) تجدد التاكيد على استقلالها وعزمها على المضي نحو حل سلمي» لازمة مالي واكدت انها «تحتل» منطقة كيدال على مسافة أكثر من 1500 كلم شمال شرق باماكو قرب حدود النيجر. ودعت الحركة الجديدة باماكو وباريس الى «وقف الاعمال العدائية» وبدء «حوار سياسي».