أعلن محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري أن الصعوبات التي تمر بها البنوك العمومية دفعت بالبنك المركزي إلى إعلان طلب عروض منذ أوت 2012 لاختيار مكتب دراسات من اجل دراسة الوضع في البنوك العمومية على غرار بنك الإسكان والشركة التونسية للبنك والبنك الفلاحي وتقديم تقرير مفصل في الغرض. ووفق ذلك سيتم إما خوصصة هذه البنوك بصفة كلية أو جزئية أو دمجها في مؤسسة مصرفية عمومية موحدة حسب ما أعلنه العياري. و أكد أن مصير هذه البنوك مازال غامضا إلى حدّ الآن، كما بين في جلسة مساءلة مع لجنة المالية في المجلس الوطني التأسيسي أن عمليات التفويت في حصص الشركات المصادرة على غرار تونيزيانا والبنك التونسي ساهمت في تعزيز الاستثمار الأجنبي.