قال رئيس بلدية نيس الفرنسية كريستيان استروزي خلال زيارته الجمعة لمدينة سوسة أن هذه الزيارة تندرج في سياق تضامنه مع الشعب التونسي ومع العاملين في القطاع السياحي بالجهة على اثر العملية الارهابية التي جدت يوم 26 جوان الماضي بإحدى النزل بالمنطقة السياحية القنطاوي. وقال استروزي، في تصريح اعلامي عقب جلسة عمل عقدت مع رئيس بلدية سوسة محمد المكني أنه حصل على موافقة الإتحاد الإوروبي لتخصيص مبلغ قدره 4 ملايين و500 الف أورو لمساعدة المدن المتوسطية ومن بينها سوسةوتونس وصفاقس في انجاز مشاريعها البيئية. وأكد أن العملية الارهابية لن تثني السياح الفرنسيين عن القدوم الى تونس كما لن تثني الحكومات الاوروبية عن مواصلة مساندة البلاد في تكريس قيم ديمقراطيتها الناشئة، وأن جلسة العمل تناولت السبل الكفيلة بتكثيف وتنويع التعاون الثنائي بين المدينتين اللتين ترتبطان بعلاقات توأمة منذ 30 سنة معربا عن استعداده لوضع تجربة بلدية نيس التي تعتبر ثاني منطقة بفرنسا بعد باريس في استقطاب السياح الاجانب على ذمة الطرف التونسي. كما عبر عن استعداد البلديات الفرنسية مرافقة نظيراتها التونسية في مختلف مراحل انجاز اللامركزية ومساعدتها على تطوير وسائل وطرق تقديم الخدمات للمواطنين.