وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة الي الجماعات الإرهابية و علي رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " بأن الجيش الجزائري سيكون لهم بالمرصاد وسيجتثهم من عروقهم من أرض تأبى أن يحيا فوقها المجرمون والخونة الآثمون حسب قوله . وأكد الرئيس الجزائري في أول رد على الجماعات الإرهابية الجديدة منها "داعش" التي لم يُسمها الرئيس بشكل مباشر ولكن أشار إليها عندما قال في رسالته "وإذا ظنت بقايا عصابات الجريمة المنضوية تحت تسميات مشبوهة بأنها بالغة مرامها في النيل من شعبنا ووطننا فإنها واهية لا محالة وفي خسران مبين". كما أكد الرئيس بأن "أفراد جيشنا الباسل سليل جيش التحرير وقوات أمننا الميامين وكلهم من أبناء المجاهدين والشهداء و الوطنيين المخلصين هم واقفون لهم بالمرصاد وسيجتثون عروقهم النخرة من أرض تأبى أن يحيا فوقها المجرمون والخونة الآثمون".