كشف الصحفي بموقع نواة رمزي بالطيبي في تصريح تلفزي في قناة نسمة عن وثائق جديدة و خاصة بحوزته في علاقة بملابسات اغتيال الفقيد السياسي الشهيد شكري بلعيد، وهي وثائق لدى خدمات فريق أمن الطائرات و تخص يوم 5 فيفري 2013 ،و وثائق أخرى يوم 14 فيفري و تؤكد التصريحات السابقة للصحفي زياد الهاني. وتبين الوثائق الأولى التي استظهر بها الصحفي وهي بتاريخ 5 فيفري 2013 حسب تصريحات بالطيبي والتي تتضمن الحروف الأساسية ل7 أشخاص أنهم يعملون في وحدة تحت عنوان مكتب الدراسات والتكوين و ثبت أن هناك من له شهادة في التياكواندو وعبر بالطيبي عن استغرابه من ذلك. أما الوثيقة الثانية وهي بتاريخ 14 من ذات الشهر فإنها تتضمن أسماء نفس المجموعة في الوثيقة السابقة وقد وقع إدراجهم في دفتر الخدمات في برنامج تأمين الرحلات أي بعد يوم واحد من تصريحات الصحفي زياد الهاني حيث تغير عنوان الفريق إلى التكوين التنشيطي والرسكلة و أسندت لهم مهام واضحة بعد التصريحات وتم إبعاد أشخاص آخرين من بينهم و أصبح عددهم 4 من مجموعة السبعة الأشخاص . وقال بالطيبي أنه وبعد تصريحات الهاني وتحديدا يوم 9 فيفري قام محافظ المطار باستدعاء أعوان فرقة حماية الطائرات وفريق الدراسات وهم الذين كانت تقلهم الحافلة إلى وجهة غير معلومة ووقع إدراجهم في دفتر الخدمات برنامج تأمين الرحلات وأصبحوا ينادونهم ب"أولاد الشيخ"،هذا إلى جانب تمكين أمن الطائرات من راحة مهمة و طلب بتفسير ذلك خاصة وأن الراحة منحت لاثنين حسب مصادره من أمن الطائرات و تم تمكين شخص من فرقة حماية الطائرات من تربص مفتوح ولهم علاقة بالمجموعة التي تحدث عنها زياد الهاني حسب رواية بالطيبي. و دعا الصحفي حاكم التحقيق ووزير الداخلية إلى فتح تحقيق و توضيح مهمة هذه الفرقة وهؤلاء الأشخاص مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين الأشخاص ومحافظ الشرطة في المطار هو الولاء المطلق لحركة النهضة.