نفى محمد علي العروي الناطق الرسمي باٍسم وزارة الداخلية للجريدة أن يكون أعوان الأمن ألقوا القبض على عدد من العناصر المنتمية للتيار السلفي خلال استقبالها للمدعو أبو عبد الله التونسي في مطار تونسقرطاج على خلاف ما روجته بعض الصفحات المحسوبة على السلفيين والتي كتبت ''قام أعوان الشرطة ووحدات التدخل (جنود الطاغوت) بمطار قرطاج بإيقاف كل من يعفي لحيته أو يرتدي قميصا دون أي نقاش ومنعهم من استقبال أبو عبد الله التونسي والذي إلى الآن لا نعلم عنه أي خبر ولا إلى أين تم اقتياده ...''. وأكد العروي أن الشخص المذكور هو الآن على ذمة الجهاز القضائي وهو وحده الذي سيقرر إعتقاله أو إطلاق سراحه.