من المنتظر أن يتحول وفد من المجتمع المدني و عائلات المعتقلين التونسيين وعدد من الصحفيين إلى العاصمة السورية دمشق يوم الأحد القادم 2 جوان إلى غاية 7 جوان 2013. وتأتي هذه المبادرة من الإعلامي زهير لطيف وسيتم تنظيم لقاءات مع ممثلي الجالية التونسية في سوريا وزيارة للمعتقلين في السجون. كما تهدف هذه الزيارة إلى البحث في الآليات الكفيلة بالإفراج عن عدد من المسجونين و بمعالجة إشكاليات التونسيين المقيمين في سوريا وتسهيل عودتهم وإمكانية إطلاق سراح عدد من المعتقلين. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم خلال هذه الزيارة إقامة صلاة للمحبة في الجامع الأموي بدمشق بالاشتراك مع ممثلين عن مختلف الطوائف السورية.