ارتفعت حصيلة الضحايا أمس في سوريا إلى 50 قتيلا بينهم 38 مدنيا، وأربعة منشقين، وثمانية عناصر من القوات النظامية في عمليات قصف وإطلاق نار، وجاء هذا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد، أن عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع إلى 28 شخصا بينهم 24 سقطوا خلال القصف وإطلاق الرصاص على أحياء القرابيص، جورة الشياح، الغوطة، القصور، البياضة، ودير بعلبة. وقد استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة إثر سقوط قذائف على بلدة تلبيسة، واستشهدت سيدة إثر إصابتها برصاص عشوائي بمدينة الرستن، وعثر على جثمان ممرضة تعمل في المستشفى الوطني بحمص كانت قد اختطفت قبل أيام، وعلى جثامين ستة مواطنين مجهولي الهوية في ريف حمص الشرقي. وقال المرصد إن 4 مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة سقطوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية التي حاولت اقتحام حي دير بعلبة. وأضاف أن ثمانية عناصر من القوات النظامية قتلوا بينهم اثنان خلال اشتباكات في القصير والبساتين المحيطة بها، وستة خلال اشتباكات عند مداخل حي دير بعلبة بمدينة حمص. وفي بيان آخر، أوضح المرصد مقتل سبعة أشخاص في بلدة بيت سحم في ريف دمشق، وإصابة آخرين بجروح في انفجار وقع في احد مباني البلدة، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وأما في محافظة ادلب قتل أمس رجل مسن في مدينة خان شيخون اثر إصابته برصاص عشوائي. وقد قتل السجين السياسي السابق في سجن تدمر احمد محمد العثمان، وشقيقه المحامي عدنان محمد العثمان، في إطلاق نار على سيارتهما من رشاش دبابة بعد منتصف ليل الأربعاء قرب المستشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، وقامت قوات النظام باقتحام بلدة كفر عويد في المحافظة وبدأت حملة مداهمات، واقتحمت أيضا قرية تفتناز، وتم إحراق منازل. وكشف المرصد أن عبوة ناسفة انفرت في حي برزة وكانت موضوعة تحت سيارة رجل مقرب من النظام، ما أسفر عن انفجار السيارة واحتراق سيارات أخرى قربها. هذا واصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا اتهم فيه النظام السوري بارتكاب مجازر متكررة، من تهديم البيوت على ساكنيها وتهديم إحياء كاملة في مدينة تفتناز، والقيام بتصفيات ميدانية أثناء الاقتحامات للمنازل والقصف الصاروخي، مطالبا بإعلان مدينة تفتناز مدينة منكوبة تنضم إلى المدن المنكوبة الأخرى.