الجريدة: أسماء بن مسعود تمكنت قوات الأمن بسوسة يوم السبت الفارط من إيقاف شاب يُعرف بأنه سلفي متشدد وفق نفس المصدر، بمحطة "اللواجات" عندما كان يستعد للتنقل إلى العاصمة صحبة فتاة لتمكينها من التجهيزات والميكروفونات التي يعتزم تركيزها عن طريقها بمكتب مدير إذاعة جوهرة أف أم للتجسس عليه وذلك حسب ما نشرته صحيفة ''الصباح الأسبوعي''. ويملك هذا الشاب صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي اسمها "جمعية ضدّ البجبوج"بالإضافة إلى أنه ينتحل صفة ملحق صحفي حيث عُثر لديه على ما يفوق 200 بطاقة زيارة (carte visite) تتضمن اسمه وصفته كملحق أو متعاون في مجال الإعلام في حين أن مهنته فى بطاقة التعريف الوطنية "كهربائي'' وفق ذات الصحيفة. و صرح هذا الشاب فى اعترافاته الأولية للشرطة العدلية بسوسة أنه يعتبر أن إذاعة جوهرة أف أم كافرة كما سخرَ فتاة تعمل بمركز نداء بسوسة وكانت تتعاون مع الإذاعة المذكورة للتجسس على أعرافها وذلك بعد أن سيطر عليها وأقنعها بأفكاره. هذا الموقوف الذي له صور على صفحات التواصل الاجتماعي حاملا فيها ل''كلاشينكوف'' اعترف بأن مجموعة أُخرى كانت تساعده على مراقبة نشاط ضحاياه من بينهم فتاة قاصر تعرفَ عليها عن طريق الفايسبوك ورَسَخَ لديها فكرة القيام بتفجيرات وكان يُتابع كل خطواتها ويبعث إليها برسائل قصيرة يعلمها فيها انه يراقبها كلما تنقلت إلى مكان ماَ. وكان هذا الشاب اعترف بأن مُخططه التجسس على مُديري المؤسستين المذكورتين (الإذاعة ومركز النداء)مع نية تفجيرهما. وقد تم القبض على الموقوف بعد نصب كمين عن طريق الفتاة التي تعمل بمركز النداء وكان ينوي استعمالها كجاسوسة لمعرفة ما يدور داخل مؤسستها وفى الإذاعة . وتتواصل الأبحاث مع الموقوف لمزيد معرفة باقي المورطين معه في انتظار إحالته على القضاء،ويُحسب هذا النجاح في التفطن إليه وإيقافه للفتاة التي كانت متعاونة مع مصالح الأمن خاصة أنه كان من العناصر المراقبة في الفترة الأخيرة.