الجريدة:احلام تحدث النقابي الأمني شكري حمادة عن أسباب و ظروف رفع''ديقاج''في وجه الرؤساء الثلاثة الذين تحولوا اليوم إلى ثكنة العوينة،و قال أن التأخير الذي حصل في خروج الرؤساء من قاعة التشريفات في حين أن جثماني الشهيدين تنتظر تحت أشعة الشمس و كذلك العائلات ،كان دليل ''عدم احترام للأمنيين '' و هو ما أغاضهم كثيرا، مضيفا أن الأمنيين كانوا عبروا عن رفضهم لحضور الرؤساء في الموكب '' و كلمة ''ديقاج'' لم تكن مبرمجة بل عفوية جدا و ارتفعت بها أصوات كل الأمنيين بمختلف رتبهم و أسلاكهم''. من جهة أخرى قال النقابي على قناة''نسمة'' أن الأمنيين كانوا ينتظرون من الرؤساء رد الاعتبار للأمنيين الذين يدفعون أرواحهم و دماءهم فداء للوطن ،كانوا ينتظرون موقفا وطنيا لمساندة المؤسسة الأمنية ''لكن ذلك لم يحصل"،و أكد أن الأمنيين لن يترجعوا عان الدفاع عن الوطن و لن يفرطوا في الأمانة . و حول الحداد الوطني المقرر غدا قال النقابي أنه جاء كعادته متأخرا .