الجريدة: نزيهة التواتي حمزة صرح عبد اللّطيف المكّي وزير الصحة والقيادي في حركة النهضة أنّ الحركة تعيش صعوبات مادية وخاصة في فروعها الجهوية وستتواصل في الفترة القادمة لأنّها ترفض الأموال المشبوهة على حدّ تعبيره. ومن جهة أخرى قال المكي على موجات إذاعة ''موزاييك اف ام'' اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2013 إنّه لم يكن رافضا للحوار الوطني وأنّ الاختلاف كان حول مداخله، مؤكّدا أنّ صمود حركة النهضة وحلفائها جعل الحوار يأخذ مساره الصحيح حسب قوله. وأشار إلى أنّ بقيّة الأحزاب طالبت بحل التأسيسي والحكومة وحتى رئاسة الجمهورية وهو ما كان سيدخل البلاد في أزمة لهذا تم العمل لتجاوز هذا المخرج الضيّق والوصول إلى حلّ توافقي. وأكّد المكّي أنّ حركة النهضة منتصرة بانتصار الحوار الوطني و المصلحة الشعبية ممّا سيساهم في نقاذ المرحلة الانتقالية المتبقيّة على حدّ تعبيره. وقال إنّ حركة النهضة صمدت أمام المطالب بالعودة إلى نقطة البداية في التصويت للأسماء المترشّحة بعد أن تمّ حصر المنافسة في شخصين وهو طلب غير مقبول، مبيّنا أنّ الحركة لم تقترح اسم وزير الصناعة السابق مهدي جمعة "هي فقط وافقت على جلّول عيّاد وهم رفضوه ومن قبله وافقت على مصطفى الفيلالي".