الجريدة: فاتن ندّد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بما اعتبروه تعمد رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة إقامة احتفال بالدستور يوم 07 فيفري 2014 في الوقت الذي تحيي فيه تونس وقوى سياسية ومدنيّة ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد أيّام 06 و 07 و 08 فيفري 2014. واعتبر حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد أن هذا السلوك هو محاولة فاشلة للتشويش على إحياء الذكرى السنويّة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد، وهو تمادي في السعي لطمس الحقيقة وضرب وحدة التونسيين وتقسيمهم وتصميمهم على كشف كلّ الحقيقة في جريمة الإغتيال. وأكد الحزب في بيان له أن الدستور لم يكن منة من الرئيس المؤقت ولا من الترويكا الحاكمة وإنما فرضه التونسيون بنضالهم و بدماء شهدائهم وعلى رأسهم الشهيد شكري بلعيد،وأنه كان على رئيس الجمهورية المؤقت أن يختار يوما آخر للقيام بإحتفاله الخاص وأن ينخرط مع التونسيين في جهدهم من أجل كشف الحقيقة في جريمة إغتيال الشهيد. ودعا الحزب كلّ الأحزاب الديمقراطيّة والتقدميّة وكلّ القوى الاجتماعية المدنيّة إلى المشاركة الفعالة في إحياء ذكرى الشهيد شكري بلعيد والتنسيق فيما بينها لإتخاذ الردّ المناسب على هذا الاحتفال الذي سيقيمه رئيس الجمهورية المؤقت.