الجريدة:أنيسة أعلن وزير الفلاحة الاسعد الاشعل أن مشروع الإستراتيجية الجديدة ترتكز على دعم الانجازات السابقة ومواصلة الترفيع في نسبة الغطاء الغابي الذي يمثل ثلث المساحة الجملية للبلاد التونسية وحماية المنظومات الغابية والرعوية الهشة وإعطاء الدفع لإدماج البعد الاجتماعي لسياسات الغابية الى جانب التركيز على مشاركة سكان الغابات ومساهمتهم في الحفاظ على الثروة الغابية والرعوية خاصة في ظل الاعتداءات التي يتعرضون اليها والتهديدات التي تحيط بهم من طرف عدة مجموعات استغلت الطرف الحرج الذي تمر به تونس للقيام بأعمال تخريبية. و أكد اليوم الثلاثاءفي افتتاح اشغال ورشة العمل حول موضوع مشروع استراتيجية الغابات والمراعي خلال الفترة الممتدة بين سنة 2015 و2024 أن قطاع الغابات يحظى باهتمام كبير في السياسة الفلاحية الوطنية التي انتهجتها تونس منذ الاستقلال لما تمثله من ثروة طبيعية ودعم اقتصاد الفلاحي عبرتوفير لمواطن شغل و تحقيق التوازن البيئي وحماية التربة من الانجراف.
وقد ساهم في تمويل انجاز هذا المشروع الوكالة الألمانية للتعاون الفني "جيز" كما تم اعتماد على دراسات تحضيرية ونتائج مشاريع منجزة سواء كان ذلك في إطار اتفاقيات تعاون فني مع منظمة الأغذية والزراعة أو من خلال التمويلات المشاريع على غرار المشروع التونسي الياباني الممول من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أو صندوق العالمي لصون الطبيعة أو جمعيات من المجتمع المدني إلى جانب دعم البنك العالمي والوكالة الفرنسية للتنمية.