الجريدة: مريم أكد بلال الوشتاتي ابن المرأة التي توفيت الأحد الفارط بالمنيهلة بعد أن أضرمت النار في جسدها بولاعة عون أمن احتجاجا على تنفيذ قرار إخلاء المنزل بالقوة العامة أنهم سيتتبعون قضائيا كل من رئيس مركز المنيهلة ورئيس ورئيس المنطقة وأعوان الأمن الذين تسببوا في وفاة والدته خاصة وأنها هدّدت بحرق نفسها أمامهم بسكب البنزين على جسدها وما كان من أحد الأعوان إلا أن رمى إليها بولاعة لإضرام النار في جسدها في محاولة استفزازية منه. وقد أضرمت الفقيدة النار في جسدها مما تسبب لها في جروح خطيرة تم نقلها إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس لتفارق الحياة بعد حوالي أكثر من أسبوعين تاركة وراءها أبناءها في لوعة وحسرة والذين حمّلوا المسؤولية للأمنيين وللسلط الجهوية. وستنظم عائلة الفقيدة وقفة احتجاجية يوم السبت 26 أفريل 2014 أمام مقر وزارة الداخلية. وأضاف ابنها أن والي الجهة أكد أنه لا علم له بالحادثة ولا بقرار إخلاء لمنزل الذي لا تزال قضيته متواصلة على خلفية عملية تحيل تعرضت إليها العائلة من قبل بعض الأطراف وفق قوله. وتجدر الإشارة إلى أن عائلة الفقيدة مسعودة الوشتاتي نظمت أمس وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية أريانة تنديدا بحادثة وفاة والدتهم وحملوا المسؤولية إلى الأطراف الأمنية.