الجريدة: فاتن العيادي قال رئيس الحكومة مهدي جمعة اليوم في تصريح إعلامي من محكمة التعقيب بتونس تعليقا منه على العملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو أنها ردّ رد فعل على الضربة الاستباقية التي قام بها مؤخرا أعوان الأمن والمتمثلة في القبض على 16 إرهابي وتفكيك خلية إرهابية. وأضاف مهدي جمعة أن ردّة الفعل كانت مرتقبة وأن الإرهابيين يريدون ضرب الدولة وأمنها وضرب الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنها رسالة واضحة ومخطط لضرب الاستقرار في البلاد وإرباك المواطنين. وأفاد أن الشعب التونسي قوي ومتماسك وسيتغلبون على الإرهاب ويربحون المعركة ضدّه وفق قوله لأن الشعب التونسي قوي والدولة قوية. وأوضح أن العملية تمت انطلاقا من البؤر بالمناطق الجبلية والتي يعمل الجيش الوطني على تمشيطها وتنظيفها مؤكدا أنه لديهم معلومات عن المجموعة متحفظا عن ذكرها. ودعا مهدي جمعة الشعب التونسي للتضامن ضدّ الإرهاب للقضاء عليه وذلك بتجاوز الانقسامات والخلفيات السياسية مؤكدا أنه سيرحون المعركة ضدّ الإرهاب.