الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي جاء في بيان نشرته ''داعش'' يوم الجمعة أن المفجر الانتحاري السعودي الجنسية الذي قتل أثناء مداهمة لقوات الأمن اللبنانية ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وقال مسئولو أمن لبنانيون إنهم يأخذون البيان بجدية. وأصيب ثلاثة من قوات الأمن اللبنانية لدى اقتحامها فندق (دي روي) في بيروت يوم الأربعاء 25 جوان 2014، حين فجر المهاجم الانتحاري المواد الناسفة التي كانت معه فقتل نفسه وجرح شريكا معه في الهجوم. وكان تفجير الأربعاء الثالث خلال خمسة أيام في لبنان في أعمال عنف لها صلة بالصراع الدائر في سورياوالعراق حيث سيطر مسلحون متشددون سنة على أراض على جانبي الحدود. وقال بيان الدولة الإسلامية في العراق والشام تحت عنوان ''غزوة أول الغيث : "قام انغماسيان من أسود الدولة الإسلامية في العراق والشام بالانغماس داخل مدينة بيروت في فندق دو روي بمجموعة أمنية تابعة للأمن العام الموالي لحزب الشيطان (حزب الله) فوقعت المجموعة بين قتلي وجريح. ونقول لحزب الشيطان ولجيشه العميل له في لبنان ما هذا إلا أول الغيث فأبشروا بالمئات من الاستشهاديين والانغماسيين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.'' وجاء إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد ثلاثة أيام من بيان لكتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة حذرت فيه من مزيد من الهجمات ضد أهداف شيعية في لبنان دون أن تعلن مسؤوليتها صراحة عن تفجيري الجمعة والاثنين.