الجريدة: فاتن العيادي قال الحقوقي وعضو مبادرة كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمّد البراهمي الطيب العقيلي أن الجهة التي قامت باختطاف العروسي القنطاسي ومحمّد بالشيخ هي أنصار الشريعة وبالتحديد أحمد الرويسي وبوبكر الحكيم المتّهمان بإغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي، وذلك خلافا لما راج من أنّ عائلات الليبيين المعتقلين بتونس حافظ الضبع وعماد اللواج هم من قاموا بذلك. وأوضح العقيلي أن وزارة الداخليّة وبالتحديد الوزير لطفي بن جدّو على علم بهذه المعلومة متساءلا هل قام بنقلها إلى رئيس الحكومة حتى يكون على بيّنة على مع من وقع التفاوض ؟ مضيفا أن "وزارة اداخليّة ولطفي بن جدّو على علم بأنّ بوبكر الحكيم وأحمد الرويسي حاولا خطف سفير إيران بطرابلس محاولة فشلت لعدم وجود السفير بمبنى السفارة فهل أعلم السلطات الإيرانيّة كما جاري به العمل حتّى تتّخذ السفارة الإيرانّية كافّة الإحتياطات وهل وقع إعلام وزارة الخارجيّة بهذا الموضوع ؟" وذلك حسب ما نشر على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه في إطار ما أصطلح على تسميته بعمليّات الإحتطاب قام أحمد الرويسي بعمليّة سطو ناجحة على فرع بنكي بطرابلس فهل أعلم لطفي بن حدّو السلطات الليبيّة حتّى يقع تشديد الخناق على الرويسي و أنصاره، وأن السفيرالتونسي رضا بوكادي إلتقى بالجهات الخاطفة دون تحديدها، متساءلا كيف لجهات خاطفة أن تختطف ديبلوماسّيين وأن تترك السفير يعود من حيث أتى؟ وهل الجهة التي إلتقى بها هي أحمد الرويسي و بوبكر الحكيم أم جهة أخرى مفّوضة ؟،وهل وقع إعلام قضاة التحقيق المكلّفان بملفّات إغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي بهذه المعلومات بما أنّ الجهة الخاطفة هي نفسها المتّهمة بالإغتيالات وفق قوله.