الجريدة : نجلاء الرزقي كشف مصدر أمني جزائري رفيع أنّ 10 دول من شمال إفريقيا وأوروبا منها ''تونس'' قامت برفع مستوى عمليات التجسس الإلكتروني والمراقبة الجوية وعمليات التجسس التي تعتمد على مخبرين وعملاء في ليبيا ومالي، بعد ورود تقارير أولية عن اجتماع مرتقب للجماعات الجهادية في شمال إفريقيا للبت في موضوع إعلان دولة إسلامية أو البقاء على الولاء لتنظيم قاعدة الجهاد الدولي. وتستعمل الولاياتالمتحدةالأمريكية أغلب وسائل التجسس والمسح الجوي في إطار عمليات تجسس دولية ومراقبة تنفذها 10 دول من شمال إفريقيا وأوروبا، لتحديد مكان عقد اجتماع موسع يعد الأهم للجماعات السلفية الجهادية في شمال إفريقيا. وقال نفس المصدر لجريدة ''الخبر الجزائريّة'' إن دولا أوروبية وغربية تتخوف من ظهور نسخة جديدة من داعش العراق وسوريا في شمال إفريقيا، مع ما يحمله مثل هذا الحدث من تهديد لاستقرار المنطقة. بينما كشفت تقارير استخباراتية جزائريّة عن مخطط لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب''داعش''، للتوغل في الجزائر واتخاذها مركزاً لتنظيمه الجديد الذي سيطلق عليه اسم ''تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي'' (دامس)، حيث تعمل زعامات جهادية في ليبيا مرتبطة بأجندة ''داعش'' منذ مدة على زرع قدم لها في الجزائر مع اتخاذ تونس نقطة عبور، لسحب الزعامة من تنظيم القاعدة.