الجريدة : نجلاء الرزقي أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة 18 جويلية 2014، أن جنديا قتل و جنديين آخرين اصيبا بجراح على اثر الهجوم البري التي بدأته اسرائيل أمس في قطاع غزة. الجانب الفلسطيني من جهته أعلن عن مقتل 11 فلسطيني في غزة التي شهدت ليلة أمس هجوما بريّا عنيف و اشتباكات ضارية على امتداد الحدود الإسرائيلية الفلسطينية. نذكّر بأنّ الجيش الإسرائيلس كان قد أعلن أمس عن بدء عملية بريّة في قطاع غزّة الهدف منها ضرب الأنفاق العسكرية داخل القطاع. وأشار بعض المتابعين للشأن الإسرائيلي أنّ العملية البريّة انطلقت لتحقّق اسرائيل نجاحا عسكريا بعد نجاح دبلوماسي استطاعت أن توهم من خلاله المجتمع الدولي أنّها تقبل الحلول السلميّة التي جاءت في المبادرة المصرية التي رفضتها حركة حماس. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الغزو سيكون محدودا وسيستهدف انفاقا حفرها النشطاء مؤكدا أنّه لا ينوي الإطاحة بحركة حماس المهيمنة على قطاع غزة. ودوّت اليوم الجمعة 18 جويلية 2014، انفجارات في الساعات المبكرة من الصباح في القطاع الذي يقطنه 1.8 مليون فلسطيني و شوهدت أعداد من الدبابات الاسرائيلية تعبر الحدود من اسرائيل لتدمير الأنفاق التي يستخدمها النشطاء في التسلل إلى إسرائيل وتنفيذ هجمات. من جانبها وصفت حركة حماس الغزو البري الإسرائيلي لغزة ''بالأحمق'' و سيتوّج بالفشل. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة رويترز إن الهجوم البري لا يخيف قيادة حماس ولا الشعب الفلسطيني. تاتي هاته العملية البريّة بعد أن حاولت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الدخول الى مدينة ""صوفا'' الإسرائيلية و حسب السلطات الإسرائيلية تمّ تشريك 8 آلاف جندي اسرائيلي في هاته الهجمة التي ستتواصل بعد أن فشل الهجوم البحري و الجوّي عن ردع النشطاء الفلسطينيين عن اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل. هذا و أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، مساء يوم 7 جويلية 2014، إلى 260 قتيلا، وإصابة نحو 1980 آخرين.