الجريدة : نجلاء الرزقي قام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام ''داعش'' بتشكيل كتيبة نسائيّة سمّاها ''الخنساء'' بقيادة ''أم ريّان '' التونسية و أوكل لهاته الكتيبة مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة. وتعلب نساء كتيبة ''الخنساء'' دور الشرطيات حيث يقمن بحمل العصيّ بأيدهن ويتجولن في الطرقات و يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج . كما تعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيدة بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ.