قتل أكثر من 15 فلسطينياً، وأصيب نحو 100 آخرون، عصر اليوم الخميس 24 جويلية 2014، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''أونروا''، شمالي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. ووصف أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، القصف الإسرائيلي بالشنيع حيث تناثرت أشلاء الأطفال والنساء في المدرسة التي كانت تأوي عشرات العائلات التي دمر الجيش الإسرائيلي منازلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من الشهر الجاري. من جهتها، استنكرت حركة حماس، استهداف المدرسة، وقالت على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن ''إسرائيل ترتكب جريمة حرب بشعة، وتستبيح المؤسسات الدولية.'' واعتبرت الحركة، ما قامت به إسرائيل ''تجرؤ خطير على الدم الفلسطيني''، متوعدة أنه ''لن يمر دون حساب''. وأعاد قصف هذه المدرسة إلى أذهان الفلسطينيين قصف مدرسة الفاخورة، التابعة للمنظمة الأممية في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة عام 2008، حيث أسفر ذلك القصف عن مقتل 43 مواطناً وعشرات الجرحى.