الجريدة : نجلاء الرزقي كشفت جريدة الشروق الجزائريّة أنّ جهاز المخابرات الاسرائيلي المعروف باسم "الموساد"، يتابع الوضع الأمني في الجزائر انطلاقا من تونس العاصمة.
وأشارت ''الشروق'' في عددها الصادر أمس أن تقارير تونسية أكّدت أنّ عدد الناشطين من التونسيين في الموساد يقدّر ب 400 عنصر ناشط بطرق سرية و أن الموساد الإسرائيلي يملك 3 فروع منتشرة في تونس أحدهم بالعاصمة ويهتم بمتابعة ورصد الأهداف الجزائرية، والآخر بمدينة جربة يهتم برصد الأهداف في ليبيا والآخر في سوسة يهتم بالشؤون التونسية. وأوضح رياض الصيداوي مدير المعهد العربي للدراسات الاسترتيجية بسويسرا ل ''الشروق'' أنّ الموساد استثمر الوضع الأمني الصعب في تونس، وتمكّن من تجنيد بعض السلفيين ومحدودي التعليم والثقافة بإغراءات مالية، وتشبيعهم بأفكار دينية متطرفة، لاستغلالهم في تنفيذ عمليات وإنهاك الجيوش في بلدان المغرب العربي، مستغلا الوضع المتردي في ليبيا وتنامي ظاهرة تهريب السلاح وسرعة الحصول عليه. كما أكّد أنّ شبكات الموساد تتواصل مع عملائها في تونس عبر شبكات الفايسبوك والتويتر، وقد رصدت الأجهزة الأمنية التونسية عدة اتصالات لكنها لم تبادر بحملات توقيف واعتقالات في حق هؤلاء. ويسعى جهاز الموساد بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الأمريكية الى زعزعة الاستقرار في بلدان المغرب العربي، وإظهاره للرأي العام على أنه غير آمن .