الجريدة : نجلاء الرزقي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في شريط فيديو بثّته مواقع جهادية مساء الثلاثاء ذبح الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. وبدى الفيديو كرسالة تهديد لأمريكا ولرئيسها أوباما، وظهر في الفيديو صحفي أمريكي وقع في الأسر لدى تنظيم داعش في العراق، وبصحبته أحد عناصر التنظيم يرتدي ملابس سوداء وملثم، وبدأ الصحفي الأمريكي، ويدعى جيمز رايت فولي، في توجيه رسالة شاملة تمت ترجمتها مباشرةً. وقال الصحفي الأمريكي ''الأسير''، في الرسالة: ''أطالب أصدقائي وعائلتي وأحبائي أن يقوموا على الحكومة الأمريكية التي قتلتني حقًا، فمصيري هو نتيجة رضاهم بالجرائم، ورسالتي إلى والديّ العزيزين حافظوا على كرامتي ولا ترضوا بالتعويض الضئيل مقابل موتي من نفس الأشخاص الذين دقوا آخر مسمار في نعشي بحملتهم الجوية الأخيرة على العراق وأدعو أخي جون، وهو عضو في القوات الجوية الأمريكية، فأقول له تفكر فيما تعمله الآن.. تفكر فيما تدمره من حياة بما فيها حياة عائلتك''. وانتهى المقطع بمشهد فظيع، حيث ذبح الداعشي الصحفي الأمريكي وفصل رأسه عن جسده ووضعها على صدره، ثم أحضر جنديًا أمريكيًا آخر يدعى ستيفن جول سوتلوف، موجهًا كلامه لأوباما قائلًا: ''حياة هذا الأمريكي يا أوباما متوقفة على قراراتك القادمة''. وأعلن البيت الابيض أن الاستخبارات الأمريكية تحاول التحقق من صحة شريط الفيديو في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن هذا الإعدام في حال ثبتت صحته هو جريمة وحشية مروعة. وظهر الرهينتين الأمريكيتين وهما يرتديان زيا برتقالي اللون شبيها بذاك الذي يرتديه المحتجزون في معتقل غوانتانامو الأمريكي.