الجريدة : مروى بونقيشة تشهد الساحة الوطنية جدلا واسعا فقد بدأ العد التنازلي ثلاثة أسابيع تفصلنا عن عيد الأضحى وتنامت مخاوف العائلات التونسية من الارتفاع المشط لأسعار الاضاحي خاصة في تزايد الطلب بسبب تواجد اكثر من مليون ليبي في تونس. وحسب ما أشارت إليه أخر البيانات الرسمية فان 900 الف عائلة تونسية تقوم بذبح الاضاحي خلال العيد في الوقت الذى تتوفر فيه مليون أضحية في تونس حسب ما صرح به المسؤولين. و قد قامت وزارة التجارة بتوريد 6 الاف راس بالإضافة الى 60 طن من اللحم المبرد بهدف تعديل السوق ودعم العرض . وقد زاد تخوف المستهلكين من ارتفاع اسعار الاضاحي ووصل الأمر في بعض الجهات الى الدعوة لمقاطعة الاضاحي خلال هذه السنة. وقصد البحث في اسباب ارتفاع الاسعار وتنامي مخاوفي المواطنين رصدنا مواقف عدد من الفلاحين المختصين في تربية الماشية اتحاد الفلاحين ونقابة الفلاحين ومنظمة الدفاع عن المستهلك. واجمع عدد من الفلاحين المختصين في قطاع تربية الماشية ان السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار الاضاحي اياما قليلة قبل عيد الاضحى هو تعدد الوسطاء أو القشارة الذين يقومون بشراء الاضاحي من المربين أي الفلاح الأصلي واعادة بيعها قصد الربح الكبير والسريع وقد أصبح بذلك القشارة هم المتحكمون الأساسيون في سوق الماشية . في حين أكدت منظمة الدفاع عن المستهلك أنه و قع تعديل الأسعار و ذلك بالتوريد حوالي 6 ألاف خروف بالإضافة الى 60 طن من اللحم المبرد بهدف تعديل السوق ودعم العرض . و بعد محاورات بين المنظمة و وزارة التجارة واتحاد الفلاحين تقرر مراقبة بيع الخرفان في نقطة بيع واحدة و تشديد المراقبة الأمنية على عمليات البيع و الحرص على عدم احتكار السوق .