شاب تونسي آخر يلقى حتفه في سوريا بعد أن توجه الى الشام ''للجهاد'' وللفوز بالجنة كما يظن أو كما صوروا له, هو مروان عاشوري وهو أصيل منطقة مدينة عمر المختار بالسيجومي من تونس العاصمة ينتمي الى التيار السلفي الجهادي في سوريا قتل في أول يوم في رمضان في المعارك الضارية التي شهدها حي الميدان بدمشق بين قوات حفظ النظام وجماعات مسلحة من بينها مجاميع مسلحة تنتمي الى ما يعرف بجهة نصرة الشام فرع تنظيم القاعدة سوريا والتي ينتمي اليها عاشوري. هو ضحية أخرى من ضحايا تجار الدين الذين يقومون بإغراء الشباب للهجرة للجهاد واستغلال حماسهم المتعطش للدفاع عن الاسلام والمسلمين لينتهي بهم الامر في العمليات الانتحارية التي لا تنفع الامة في شيء بل هي خدمة لمصلحة كيان ارهابي كان من الافضل ان يفكر في فلسطين قبل أن يفكر في تفكيك دولة عربية طالما كانت موحدة.