أوردت القناة الالكترونية «الثورة تي في» نقلا عن الصحفي اللبناني «رفيق نصر الله» الموالي للنظام السوري أن 576 مسلحا أجنبيا قتلوا في سوريا نتيجة المعارك التي يخوضها الجيش النظامي ضد الجيش السوري الحر المنشق عن النظام, وأنه من بين الضحايا 41 تونسيا و97 ليبيا و54 سعوديا و9 مصريين و8 لبنانيين، إضافة إلى بعض المسلحين القادمين من بلدان أخرى على غرار الجزائر و أفغانستان والمغرب واليمن وجنوب إفريقيا ومالي. يذكر ان وسائل إعلام سورية اكدت في وقت سابق وقوع قتلى تونسيين واعتقال آخرين على يد جيش الاسد كانوا قد تسللوا إلى التراب السوري عبر تركيا للمشاركة إلى جانب المعارضة أو ما يعرف بالجيش السوري الحرّ في القتال ضد نظام الرئيس «بشار الاسد», و اضافت ان 6 تونسيين لقوا مصرعهم في أعمال وصفتها بالإرهابية في حمص حيث تدور المعارك بين الشقين المتنازعين وينحدر هؤلاء الشبان من مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا وينتمون إلى التيار السلفي الجهادي، وفق قول المصادر السورية. ونقلت إحدى الصحف عن مصدر ديبلوماسي تونسي في لندن قوله ان هناك 50 مقاتلا تونسيا ذهبوا إلى سوريا،وقال المصدر «إن المعلومات المتوفرة للسلطات الأمنية التونسية تشير إلى أن عملية تهريب المقاتلين إلى سوريا تجري بالتنسيق مع مجموعات ليبية مسلحة تسيطر على غرب ليبيا لاسيما العاصمة طرابلس. من جهة أخرى، أفاد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى هيئة الأممالمتحدة إثر نقاش في مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب بأن دمشق تملك لائحة ضمت أسماء إرهابيين أجانب قدموا إلى سوريا من دول عربية منها تونس للقتال في صف الجيش الحر.