يحل اليوم وفد المنتخب التونسي لكرة القدم عائدا من ليبروفيل على متن طائرة خاصة تصل إلى مطار تونسقرطاج حوالي الساعة التاسعة ليلا. عودة المنتخب لن تخص باستقبال حار على غرار الأيام الخوالي حين عاد منتخبنا من جوهانزبورغ ذات يوم من أيام عام 1996 بل سيكون هناك نوع من الحسرة بعد خروجه من الكان في ربع النهائي بخسارة من غانا لم يتوقعها المتفائلون بمسيرة المنتخب بعد النتائج الايجابية في الدور الأول. ومباشرة بعد العودة من المتوقع أن يتم حل المكتب الجامعي إما باستقالة فردية تسقط عنه الشرعية -فيكفي أن يستقيل عضو واحد حتى يصبح المكتب لا شرعيا- أو باستقالة جماعية بعد أن فشل هذا المكتب في الوصول بالمنتخب إلى المربع الذهبي للكان والذي جعله الهدف من المشاركة في هذه الدورة فهل ستنتهي أيام هذا المكتب في الأيام القليلة القادمة أم أن للسيد أنور الحداد رأي آخر؟.