عقب ما أعلنه السيد الباجي قائد السبسي في بيانه الذي تداولته وسائل الإعلام و الذي قدم من خلاله نظرة "تشاؤمية"على حد تعبير... الأغلبية للأوضاع الراهنة.كما أثارت شهادته لصالح قناة نسمة غضب واستياء الشارع التونسي الذي استنكرها واستغربها وقال عنها"صفقة بين الإعلام و السياسة..." بيان الباجي قائد السبسي لم يثر الاهتمام الايجابي للرأي العام التونسي الذي ظل يندد به ويعتبره غير منطقي بل وأكثر من ذلك فقد ارتأى رواد الفايسبوك ومنظمات حقوقية وأطراف من المجتمع المدني على صفحات مواقعهم الاجتماعية الخاصة شن حملة تنديدية للاحتجاج على بيان الباجي قائد السبسي و يطالبونه بالتنحي نهائيا من الحياة السياسية التونسية وعدم ضربها بمثل هذه البيانات "التحريضية"على حد تعبيرهم. كما كان للإعلام موقف حاد من بيان السيد قائد السبسي عمدت أغلبية الصحف إلى كتابة مقالات رأي تندد ببيانه و تستهجن محاولاته لتشويه الثورة و تداعياتها.ويبدو أن وجود السيد قائد السبسي في دائرة الاتهام يضعف حضوره و يستهدف تاريخه و يدفع الشعب التونسي إلى مراجعة مواقفه منه والأكثر من هذا فقد اقترن حضور الباجي قائد السبسي بمجموعة من الأسماء السياسية والإعلامية المعروفة بزلاتها و فشلها وتاريخها المخضرم بين الولاء لبن علي و الركوب على ثورة الحرية و الكرامة.