الطرابلسية او الأفيون الذي غيّب فكر الشعب التونسي و قمع كل تمرداته و انفلاتاته ؛انه أفيون رمى عروقه في كل تفاصيل الحياة... في تونس فلم يترك الطرابلسية مجالا او قطاعا او ركنا من اركان المجتمع الا ولوثوه بدعارتهم و اغتصاباتهم الوحشية التي تولد في كل مرة مئات الضحايا من كل مستويات الشعب التونسي.الطرابلسية إخوة ليلى الذين لم تفلت من بين أيديهم"شاردة وواردة" والتهموا الأخضر و اليابس لم يكتفوا بذلك فقد زوروا كل الحقائق و انتحلوا اغلب الشخصيات و المناصب الى ان وصلت ببلحسن الطرابلسي انتحال شخصية الصحافي وذلك طبعا بمساعدة أزلام النظام المتورطين في الفساد. بلحسن الطرابلسي صحافي محترف ولم يملك من الاحتراف سوى السرقة و النهب.اليوم اكتشفنا انه صحافي و غدا نكتشف انه طبيب وبعد غد نكتشف انه محام وسلسلة الانتحالات تتواصل.فأيّ مسرحية كنا نعيشها؟!