أكدت مصادر اعلامية أن كتائب العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي كانت تقتل المصريين بالجملة
خلال أيام الثورة لمجرد الانتقام منهم، حيث كانوا يعتبرون أن مصر لها الدور الأساسي في نقل الثورة لليبيا بعد نجاحها في مصر.وقال أحمد محمد جمعة أحد المعتقلين المصريين في سجون القذافي: "إنه تم اعتقاله في 17 مارس الماضي من قبل نظام القذافي وتم تعذيبه بشكل وحشي، فاعترف بأنه داعم للثوار فتم ترحيلة لسجن بوسليم وتم تعذيبهم وصعقهم بالكهرباء وضربهم بالكرباج", بحسب جريدة "الشروق" المصرية.وذكر شاهد عيان آخر يدعى عزيز محمد أن "كتائب القذافي في أيام الثورة الأولى كانت تقتل المصريين بالجملة لمجرد الانتقام منهم، فهم يعتبرون أن مصر لها الدور الأساسي في نقل الثورة لليبيا بعد نجاحها في مصر".وأضاف أن "هناك علماء دين ليبيين أفتوا بوجوب قتل المصريين لأنهم مثيرو فتن، وأنه نجا أثناء هروبه نحو تونس وأن كتائب القذافي قبضت عليه وأرسلته لسجن بوسليم". أنباء عن وصول قافلة عسكرية تقل القذافي وقائد الكتائب إلى النيجر أكّد مصدر عسكري نيجري أن قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية آتية من ليبيا،عبرت، مساء أمس، مدينة آغاديز بشمال النيجر. وقال المصدر "شاهدت قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيارات تدخل اغاديز آتية من آرليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية، وتتجه إلى نيامي براً"، مشيراً إلى "شائعات" تتحدث عن احتمال وجود معمر القذافي في عداد القافلة.وأشار المصدر إلى "شائعات تتحدث عن وجود القذافي، أو أحد أنجاله في عداد هذه القافلة".من جانبه، أكّد صحافي من إذاعة خاصة في آغاديز أنه "شاهد قافلة من عشرات السيارات تعبر المدينة وتتوجه إلى نيامي" العاصمة.وقال المصدر العسكري أن "شهود عيان عدة قالوا إنهم شاهدوا داخل هذه القافلة رهيسا آغ بولا، أحد أبرز قادة المتمردين الطوارق في النيجر، ومقرب جداً من القذافي".وقد وصل نحو عشرة اشخاص مقربين من معمر القذافي، بينهم منصور ضو، قائد الكتائب الأمنية، الأحد الماضي، إلى آغاديز بشمال النيجر، آتين من ليبيا.ووصل الأشخاص الآخرون، الذين لم تكشف هويتهم، إلى الأراضي الجزائرية، برفقة آغالي آلامبو، وهو أيضاً من أبرز قادة الطوارق، أمس، إلى نيامي، عاصمة البلاد بحسب المصدر نفسه. قطر خططت لاغتيال سيف الاسلام في لندن اشتبهت الاستخبارات البريطانية بدور قطري في محاولة لاغتيال سيف الاسلام القذافي أثناء احدى زياراته الى لندن من قبل جماعة اسلامية مدعومة من وزير الداخلية القطري.وكشفت صحيفة "اندبندانت" أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) وشرطة سكوتلند يارد أنقذتا سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، من مؤامرة اغتيال خططت لها جماعة إسلامية على الأراضي البريطانية. وقالت الصحيفة في تقرير كتبه "تيم سنكوبتا" من العاصمة الليبية طرابلس إن الكشف جاء في وثائق سرية عثرت عليها في ليبيا، وأظهرت أيضاً أن الاستخبارات البريطانية تشتبه بوجود صلة بين مؤامرة اغتيال سيف الإسلام وقطر، الحليف العربي الأول للغرب حالياً ضد النظام الليبي.وأضافت أن جهاز (آم آي 6) اتصل بنظيره الفرنسي بعد أن أبلغته السلطات الليبية أن خلية إرهابية على علاقة بقطر كانت تخطط لتصفية سيف الإسلام في باريس، وأبلغ الفرنسيون المسؤولين البريطانيين وقتها أن وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني زعم بأنه "كان يُعرف بتعاطفه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة".وأشارت الصحيفة إلى أن الفرنسيين لم يقدموا أي أدلة تدعم هذا الاتهام، ولكن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية كانوا يعتقدون في عام 2003 أن الوزير القطري نفسه كانت له صلات بتنظيم القاعدة. مخابرات أمريكا وبريطانيا ساعدت القذافي ضد معارضيه قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان السبت إن وثائق عثر عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبي السابق في طرابلس تشير إلى أن المخابرات الأمريكية والبريطانية ساعدت الزعيم الليبي المخلوع على اضطهاد المعارضين الليبيين.وعثرت منظمة هيومان رايتس ووتش على الوثائق في مكاتب رئيس المخابرات الليبية السابق ووزير الخارجية موسى كوسا.وقالت المنظمة إنها عثرت على مئات الرسائل المتبادلة بين المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.أيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 وبين كوسا الذي يعيش حالياً في المنفى في لندن وقالت هيومان رايتس إن رسائل من المخابرات المركزية الأمريكية بدأت بعبارة عزيزي موسى وموقع عليها بشكل غير رسمي بالأسماء الأولى فقط لمسؤولين بالمخابرات الأمريكية.وأضافت هيومان رايتس إن عبدالحكيم بلحاج القائد العسكري الحالي لطرابلس والتابع للمجلس الوطني الانتقالي كان ضمن الأشخاص الذين اعتقلوا وأرسلتهم المخابرات المركزية الأمريكية إلى ليبيا.وقال بيتر بوكيرت مدير هيومان رايتس ووتش الذي كان ضمن المجموعة التي عثرت على هذه الوثائق "من بين الملفات التي اكتشفناها في مكتب موسى كوسا كانت هناك رسالة بالفاكس من المخابرات المركزية الأمريكية بتاريخ 2004 تبلغ فيه المخابرات الأمريكية الحكومة الليبية بأنها في وضع يتيح لها القبض على بلحاج وتسليمه". قوات خاصة بريطانية في حالة تأهب لمنع فرار القذافي قالت صحيفة “ديلي ستار صنداي” أمس، إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية في ليبيا وضعت في حالة تأهب، وتقوم بمراقبة الحدود الجزائرية لمنع العقيد معمر القذافي من الفرار والانضمام إلى عائلته الموجودة في الجزائر . ونسبت إلى مصدر أمني بريطاني قوله “نعتقد أن القذافي قد يكون في طريقه إلى الجزائر، ويرى بعد قبول الحكومة الجزائرية عائلته أن بإمكانها الترحيب به أيضاً، ويخطط للفرار بعد تراكم الضغوط عليه ويحتاج للقيام بشيء ما” . وأضاف “في النهاية ستبدو الحرب وكأنها مشهد من فيلم “ماكس المجنون”، فهناك الكثير من السيارات المدمرة والعديد من الشاحنات والمركبات التي ستشارك في القتال حتى النهاية على الأرض المفتوحة” . من جهتها، كشفت صحيفة “ميل أون صندي” أن بريطانيا مهّدت الطريق للإفراج عن الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط المقرحي، بعد تلقيها تهديدات متكررة ب”عواقب وخيمة” من القذافي إذا ما توفي المقرحي في سجنه الاسكتلندي . وقالت إن الكشف جاء في وثائق عُثر عليها في طرابلس، أظهرت أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيراً من أن القذافي سيعتبر وفاة المقرحي في السجن بمثابة حكم بالإعدام، وسيقوم بإطلاق العنان لسلسلة من العمليات الانتقامية مشابهة للحرب المقدّسة التي شنها ضد سويسرا رداً على اعتقال سلطاتها أحد أبنائه .وأشارت إلى أن الوثائق الليبية المصنّفة تحت بند سري وخاص، أظهرت أيضاً أن الدبلوماسيين البريطانيين كانوا يخشون من أن تشمل التهديدات مضايقة الرعايا البريطانيين أو ما هو أسوأ، وإلغاء عقود مربحة . وأوضحت أن الحكومة البريطانية تجاهلت غضب الولاياتالمتحدة وعائلات ضحايا لوكربي وضغطت للإفراج عن المقرحي في أسرع وقت من خلال مذكرة تفاهم حول نقل السجناء مع ليبيا . ونقلت عن وثيقة كتبها روبرت ديكسون رئيس فريق شمال إفريقيا في خارجية الحكومة السابقة وجهها إلى وزير الخارجية وقتها ديفيد ميليباند “أن القذافي يريد عودة المقرحي إلى ليبيا بأي ثمن، وأن المسؤولين الليبيين حذروا من عواقب وخيمة تطال العلاقات” . ثوار ليبيا يكتشفون 25 سيارةً مفخخةً شرقي طرابلس أعلن مصدر مطلع في طرابلس مقرب من الثوار الليبيين أنه تم العثور على عدد 25 سيارة مفخخة في أحد المعسكرات شرقي العاصمة الليبية طرابلس.وقال المصدر: "نظام القذافي قد قام بتجنيد بعض العناصر من حركة اللجان الثورية والمرتزقة لاستخدام هذه السيارات في عمليات إرهابية قبل اكتشافها". وأضاف: "القوات الأمنية التابعة للثوار اكتشفت مخبأ هذه السيارات وتحفظت عليها".وكانت حركة اللجان الثورية تمثل العمود الفقري للنظام الجماهيري الذي دشنه القذافي في ليبيا اعتبارًا من عام 1977، علمًا بأنه لا يعرف إجمالي عدد أعضاء هذه الحركة التي تم تسليح أغلب عناصرها، وإشراكها في المواجهات الأمنية لإخماد انتفاضة الشعب الليبي، قبل تمكن الثوار في الحادي والعشرين من الشهر الماضي من اجتياح المقر الحصين للقذافي في ثكنة باب العزيزية بطرابلس وهروبه منها. من ناحية أخرى؛ أوضح مصدر مطلع أن ثوار "الورفلة" يحاصرون حاليًا منطقة بني وليد القريبة من مدينة سرت المحاصرة بدورها من قبل الثوار ويتقدمون بكفاءة عالية وحالتهم المعنوية ممتازة. مؤشرات حول تسليم بني وليد للثوار ظهرت بوادر تشير إلى إمكانية تسليم بني وليد الليبية سلميًّا وانضمامها إلى ركب الثورة الليبية؛ وذلك بعدما أقر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن أبناء العقيد معمر القذافي غادروا مدينة.وذكرت "الحياة اللندنية" أن مصطفى عبد الجليل قد قال في وقت سابق لل (بي بي سي) أن الثوار يتفهمون بعض شروط قبيلة "الورفلة" في بني وليد، مشيرًا إلى أن التقاليد العربية تقتضي حماية من يلجأ إلى القبائل العربية وعدم تسليمه، وأشار إلى أن هناك معلومات عن أن اثنين من أبناء القذافي هما سيف الإسلام والمعتصم قد لجئا بالفعل إلى "الورفلة" وهما من كان يعرقل تسليم بني وليد. وكان الساعدي القذافي قد اتهم سيف الإسلام بأنه وراء انهيار مفاوضات تسليم بني وليد للثوار، وأكد أن "الخطاب العدائي الذي ألقاه سيف الإسلام قبل بضعة أيام هو الذي أدى إلى انهيار المفاوضات ومهد الطريق لاستئناف القتال".وكان الثوار قد أعدوا استعدادات عسكرية محكمة لدخول بني وليد في حال فشل المفاوضات، فمن مصراتة جاء أكثر من 600 مقاتل من الثوار وتمركزوا على بعد 60 كيلومترًا شمال بني وليد، ومن الجهة الجنوبية وصلت مجموعة من ثوار ترهونة جنوبطرابلس، ووصلوا إلى منطقة المالطي على بعد 40 كيلومترًا.